مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
فر آلاف من السكان في المنطقة القريبة من بركان تال في الفلبين رعبًا، بعد أن أطلق فجأة عمودًا من الرماد والبخار يصل ارتفاعه إلى تسعة أميال في السماء، مقترنًا ببرق وصواعق وهزات أرضية.
ويقع بركان تال، أحد أصغر البراكين النشطة في العالم، في وسط بحيرة على بعد نحو 45 ميلًا من العاصمة مانيلا، وقالت السلطات إن هناك خطرًا من أن يؤدي الانفجار إلى حدوث تسونامي في البحيرة.
وقال مسؤولون إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار لكن السلطات سارعت لإجلاء أكثر من 6 آلاف شخص معرضين لخطر ثوران بركان تال.
وقال المواطنون إنهم شعروا بهزتين أرضيتين قويتين، قبل أن تصبح رائحة الهواء أصبح بالبارود، وسقوط أمطار تقذف حجارة.
وذكرت هيئة الطيران المدني الفلبينية أنه تم تعليق عشرات الرحلات الدولية والمحلية لمدة أربع ساعات على الأقل ليلة الأحد في مطار مانيلا الدولي بسبب الرماد البركاني في محيط المطار والطرق الجوية القريبة.
ورفع معهد علم البراكين مستوى الخطر إلى المستوى 3، ومن المتوقع أن يتم رفعه إلى أعلى مستوى الخامس، إذا استمر الثوران. مستمر.
ويقع بركان تال بالقرب من العاصمة الفلبينية، وعادةً يجذب العديد من السياح بسبب موقعه الرائع، وهو من بين عشرين بركانًا نشطًا في الفلبين التي على طول ما يُسمى بـ حلقة النار، وهي منطقة نشطة من الناحية الزلزالية وعرضة للزلازل والانفجارات البركانية.
ويضرب الفلبين نحو 20 إعصارًا وعاصفة كل عام، وتقع بين المحيط الهادئ وبحر الصين الجنوبي، مما يجعلها واحدة من أكثر دول العالم تعرضًا للكوارث.