مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
قال جوزيف ويستفال، السفير الأمريكي السابق لدى المملكة، إن فرص الدبلوماسية تخدم إيران بشكل أكبر، لأن الحرب لا تخدم مصالحها، وستكثف من جهودها في محادثات القنوات الخلفية، ومع ذلك يجب الحذر من الأعمال الانتقامية الإرهابية المحتملة من إيران، فهو عدو لا أمان له، بحسب وكالة بلومبرغ.
تراجعت إيران والولايات المتحدة عن شفا الحرب هذا الأسبوع، لكن التوترات الأساسية التي أدت إلى موجة من العنف في الشهر الماضي لم تتلاشى وتصاعدت الضغوط المفروضة على طهران بشكل أكبر.
وعلى الرغم من التخفيف المتواضع للتوترات، حيث قال الرئيس دونالد ترامب يبدو أن إيران تتراجع، ففي رأي الدبلوماسي الغربي الكبير أن طهران لن تتراجع عن هدفها المتمثل في الانتقام من الولايات المتحدة لقتل أحد كبار قادتها، قاسم سليماني.
ويتوقع الدبلوماسيون الحاليون والسابقون وكبار المسؤولين في البنتاغون، أن يعود الصراع على الأرجح إلى النمط التاريخي الأكثر شيوعًا: الضربات على حلفاء ومنشآت الولايات المتحدة، والهجمات الإلكترونية ومضايقة السفن في الخليج العربي.
وقال وليام بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق والذي أصبح الآن رئيسًا لمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي: إيران تريد تجنب حرب شاملة مع الولايات المتحدة لأنه من الواضح أنه لا يمكنها الفوز بها، إن قيادتها حريصة على الانتقال من دور الهجوم الضاري غير المتكافئ، إلى الهجوم المعتاد الخبيث والذي تشعر فيه بمزيد من الراحة.
ويحذر كبار مسؤولي البنتاغون من أن التهديد لم تنته بعد، وقال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة إن قادته يتوقعون من الميليشيات التي لها روابط جوهرية مع إيران القيام بعمليات إرهابية ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وربما في أماكن أخرى.
وقال أنتوني كوردسمان، محلل للأمن القومي بشأن عدد من النزاعات العالمية: يفضل الإيرانيون استخدام أساليب أكثر تقليدية، إنهم يُكرهون ويهددون المسؤولين الشيعة في العراق الذين لا يتماشون مع سياساتهم.