مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
قال الكاتب خالد السليمان إن من الخدمات اللطيفة غير المعلنة التي يقدمها أحياناً مطار الملك عبدالعزيز بجدة أخذ المسافر في جولة تعريفية بالمطار وصولاً إلى طائرته خلف صالات الحجاج حتى تشعر بأنك قمت برحلة برية قبل رحلتك الجوية فاجتمع سفر البر مع سفر الجو.
وأضاف السليمان في مقاله المنشور بصحيفة عكاظ صباح اليوم الأربعاء، بعنوان “مطار جدة.. 2 في 1” أنه خلال هذه الجولة يقوم سائق الحافلة باختبار (الفرامل)، وكذلك يختبر المسافرون قدراتهم على حفظ توازنهم في الحافلة المتأثر سائقها بأصداء رالي دكار الذي يجري في السعودية.
وتابع أنه من المعروف كون المطار يقدم اختباراً يومياً لصبر المسافرين عند الوصول والمغادرة، حيث تعد معاناة استخدام صالاته والصعود إلى الحافلات ناهيك عن النزول منها من الخدمات القياسية، متابعاً أن صالات المطار الجديد الذي بدأ تشغيله جزئياً لم يفوّت فرصة أن تكون له بصمته الخاصة في المعاناة، حيث يفاجأ المسافرون في بعض الرحلات بأنهم ينقلون منه بالحافلات إلى الصالة القديمة لإنهاء إجراءات وصولهم.
ورأى السليمان أنه لا حاجة لأن يشير إلى أن المطار يملك سجلاً سيئاً في معدل ضياع الحقائب، ولا يحتاج الأمر سوى أن يشتكي الشخص لأحد مسؤولي المطار ليبكي لك، فالعاملون في المطار لا يقلّون معاناة عن المسافرين لأنها تضغط على أدائهم، كما أن جميع مشكلاته ظاهرة ولا تخفى على أحد.
وختم الكاتب بالقول: كنا وما زلنا نعول كثيراً على أن يكون تشغيل المطار الجديد طيّاً لصفحة معاناة المطار القديم المزمنة، لكن عنوان كتاب المطار الجديد يوحي بأن هناك كتاباً أعيدت طباعته ولم يتغير فيه سوى عنوان الغلاف.