إحسان تبدأ استقبال زكاة الفطر عبر تطبيق وموقع المنصة
هكذا احتفل جوجل بـ عيد الأم
المدني يكثف الانتشار الميداني خلال العشر الأواخر من رمضان
تقديم الطلب في حساب المواطن بعد 10 مارس فما الإجراء؟
إغلاق مطار هيثرو بعد حريق محطة كهرباء
المسجد النبوي يستقبل 4000 معتكف ومعتكفة من 120 دولة في العشر الأواخر من رمضان
سعر الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له على الإطلاق
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على عدة مناطق
لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
أكد الكاتب خالد السليمان أن الشعب السعودي واعٍ للحملات الخارجية التي تهدف إلى النيل من المملكة وقادتها.
وأشاد السليمان في مقال له اليوم بصحيفة عكاظ بالحملة التي أطلقها المغردون ضد موقع أمازون الذي يمتلكه جيف بيزوس أغنى أغنياء العالم بعد محاولة الزج بالمملكة في قضية اختراق هاتفه الجوال.
وقال السليمان: سارعت العديد من وسائل الإعلام الغربية للتراجع عن دعم اتهامات مالك أمازون جيف بيزوس للسعودية باختراق هاتفه وتسريب صورة مع عشيقته التي أدت لتطليق زوجته له وحصولها على 35 مليار دولار من ثروته، بعد أن كانت هذه الصحف ووسائل الإعلام هي من روجت لاتهاماته وساهمت في تسويقها!
وتابع السليمان: سبب هذه المسارعة ليس بالضرورة احترامها للحقيقة بعد انكشاف أن شقيق عشيقته هو من باعها للإعلام بقدر ما هو ضغوط المصداقية التي تؤثر في نظرة المجتمع الغربي لوسائل إعلامه، وحدها قناة الجزيرة القطرية لم تمتلك الشجاعة للتراجع، بل إن لسان حالها أن الإعلام الغربي لم يكن بحاجة لهذا التراجع وأنه بحاجة للتعلم في مدرسة الجزيرة مهارات الكذب والتدليس والابتزاز والتمسك بالروايات الكاذبة حتى بعد انكشافها، فلا مصداقية يخشى عليها ولا مهنية يحافظ عليها في منهج هذه الوسيلة الإعلامية الشاذة!
وقال: بيزوس الذي سخر وسائل الإعلام التي يملكها كالواشنطن بوست لاستهداف السعودية طوال الوقت، لم يخسر معركته الإعلامية مع السعودية وحسب، بل وأصبح محل تندر العديد من وسائل الإعلام حول العالم وسخرية العديد من المعلقين، فقد أظهر أنه حبيس مشاعر كراهيته العمياء لهذا البلد، وفقد أي مصداقية في مواقفه ضده!
وختم السليمان بالقول: السعوديون الذين لم تؤثر فيهم أي حملات إعلامية طوال عقود من الزمن قادها عرب وأجانب لم تكن لتؤثر فيهم اتهامات «بيزوس» أو تهز ثقتهم بقيادتهم، لكنهم يشعرون اليوم بمسؤولية اتخاذ موقف أخلاقي من هذا الشخص الكاره، فيقاطعون جميع المصالح المرتبطة به وعلى رأسها موقع شراء «أمازون» الذي تعد السعودية أنشط فروع متجره الإلكتروني في الشرق الأوسط، فقد عافك الخاطر يا أمازون بيزوس!