مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إن الصندوق الصناعي يعمل على تجاوز دوره التقليدي السابق في تقديم الدعم المالي إلى تطوير خدمات ومنتجات دعم جديدة مخصصة لدعم المشاريع والمنشآت في مختلف مراحل نموها.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “تحديات الصندوق الصناعي”، أن الصندوق يساعد في تطوير المواهب وتأهيل الكفاءات والمهارات اللازمة لدفع نمو القطاع على أسس صلبة، وكذلك العناية بالابتكار في بناء ومد جسور العلاقة مع العملاء كشركاء في تحقيق أهداف التنمية الصناعية في قطاعاتها المتنوعة وإسهامها في النمو الاقتصادي وفق مستهدفات رؤية 2030 الطموحة.. وإلى نص المقال:
دعم التنمية الصناعية:
تعد التنمية الصناعية من أهم مرتكزات التنمية وتحقيق التنوع الاقتصادي في رؤية 2030، لذلك نال الصندوق الصناعي منذ عام 2017 دعماً متوالياً لزيادة رأس ماله وتوسيع قاعدته التمويلية حتى بلغ 105 مليارات ريال بحلول عام 2019، مما يجعله أكبر صندوق يدعم التنمية الصناعية في المنطقة.
الهدف من دعم الصندوق الصناعي هو تعزيز مساهمة الصندوق في الاقتصاد كممكن مالي رئيس لقطاعات الصناعة والتعدين والطاقة، وهو في ذلك يستند إلى خبرة تراكمية متخصصة تمتد إلى 45 عاما في مجالات التنمية الاقتصادية وتمويل المشاريع الصناعية، ومع رؤية 2030 والتحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة بات دور الصندوق أكثر أهمية وحاجة لتلبية احتياجات ومتطلبات تمويل المشاريع الصناعية ودعم المنشآت والخدمات اللوجستية، وكذلك الاستثمار في التقنية والرقمنة مما يمكن هذا القطاع الحيوي بمكوناته المتعددة من تلبية متطلبات التنمية المحلية ومواكبة الطفرة الصناعية أو ما سمي بالثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم.
خدمات ومنتجات جديدة
واللافت هنا أن الصندوق يعمل على تجاوز دوره التقليدي السابق في تقديم الدعم المالي إلى تطوير خدمات ومنتجات دعم جديدة (سأتناولها في مقال لاحق) مخصصة لدعم المشاريع والمنشآت في مختلف مراحل نموها، والمساعدة في تطوير المواهب وتأهيل الكفاءات والمهارات اللازمة لدفع نمو القطاع على أسس صلبة، وكذلك العناية بالابتكار في بناء ومد جسور العلاقة مع العملاء كشركاء في تحقيق أهداف التنمية الصناعية في قطاعاتها المتنوعة وإسهامها في النمو الاقتصادي وفق مستهدفات رؤية 2030 الطموحة.