القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
هاجم رئيس المجلس الأعلى السابق، عبد الرحمن السويحلي، حزب العدالة والبناء، فرع تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا، واتهمه بالتسبب في سفك دماء الليبيين، نتيجة تصدره للمشهد السياسي وتغوّله في مؤسسات الدولة، داعياً الليبيين إلى ضرورة التصدي لهم واستئصال مشروعهم.
وأكد السويحلي، خلال كلمة مصورة، بثها فجر الأربعاء، أن جماعة الإخوان في ليبيا مستمرة في إقصاء الجميع ومستعدة أن تفعل أي شيء للحصول على السلطة، وذلك رداً على قرار عزله من عضوية المجلس الأعلى للدولة، بحسب ما نقلت “العربية”.
كما تابع قائلاً: “لقد حمّلنا هذا الحزب أوزاراً ثقيلة طيلة السنوات الماضية كلفتنا الكثير من الدماء والتضحيات بسبب إصراره على تصدر المشهد السياسي للدولة رغم انعدام قاعدته الشعبية التي تؤهله لذلك واستفادته من توقف العملية الانتخابية منذ 6 سنوات. ونراه بعد انتهاء كل حرب شارك في التحريض عليها، يهرع لتقديم التنازلات عن الثوابت الوطنية من أجل ضمان مصالحه السياسية الضيقة، وليس من أجل الوطن كما يدّعي بعضهم”.
كما تحدّث السويحلي وهو أحد حلفاء الإخوان طوال السنوات الماضية، عن فترة وكواليس رئاسته وعضويته للمجلس الأعلى للدولة، مشيراً إلى وجود خلاف دائم مع حزب العدالة والتنمية الإخواني بسبب “إعلائه لمصلحة الحزب على المصلحة الوطنية، واتباعه لمنهج إقصائي يقوم على ضرورة بسط سيطرتهم على أغلب مؤسسات الدولة من خلال زرع عناصرهم فيها بطرق مشبوهة وغير ديمقراطية”، كما اتهمّه بالهيمنة على حكومة الوفاق وتدخل قياداته في كل صغيرة وكبيرة من أعمالها “بشكل غير مقبول”.
وتوّعد حزب الإخوان في ليبيا بإعادته إلى حجمه الحقيقي الذي لم يمثل سوى 7% من أصوات الناخبين عام 2012، ونزع عباءته عن مدينة مصراتة والمنطقة الغربية، التي يمثلها تيار مدني وطني، داعياً الليبيين إلى توحيد الصف من أجل “وضع حد لتغول الإخوان واستئصال شرورهم من مؤسسات الدولة”.