حقيقة اعتقال قيس الخزعلي بعد مقتل قاسم سليماني

الجمعة ٣ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٢:٥٩ مساءً
حقيقة اعتقال قيس الخزعلي بعد مقتل قاسم سليماني

ترددت أنباء متواترة حول نجاح قوات المارينز الأمريكية في اعتقال أمين عام ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي ورئيس منظمة بدر، هادي العامري، في منطقة الجادرية بعد العملية التي أدت إلى مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي في الحرس الثوري الإيراني.

وأفاد الإعلام الأمني العراقي أنه تم استهداف قاسم سليماني باستخدام صواريخ كاتيوشا، داخل محيط مطار بغداد، وتسببت في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وفي وقت لاحق نفى مقربون من قيس الخزعلي عملية اعتقاله فيما تم تداول رسالة منسوبة له ينعى فيها قاسم سليماني ويدغدغ مشاعر أتباعه بكلام حول الانتقال من أمريكا وإسرائيل.

والمعروف أن قيس الخزعلي هو قائد سياسي عراقي، وُلد في مدينة الصدر شرق بغداد عام 1974، وكان أحد القياديين البارزين في جيش المهدي عند بداية تأسيسها عام 2003م، أسس حركة عسكرية مقاومة سرية ضد الاحتلال الأمريكي عام 2005، عرفت باسم عصائب أهل الحق وأعلنها بشكل رسمي عام 2011، ثم تحولت العصائب إلى حركة سياسية وأصبح الأمين العام لها.

وتعرف حركة عصائب أهل الحق بخضوعها لإيران وولائها المعلن لنظام الملالي ولا تتورع في تنفيذ عمليات قتل وإرهاب تنفيذًا لتعليمات الهالك قاسم سليماني وغيره من قادة النظام الإيراني.

وتصدر وسم قيس الخزعلي الترند خلال الساعات الأخيرة بعد تداول أنباء عن اعتقاله حيث قال الكاتب أمجد طه : بعد مقتل قاسم سليماني هناك مطاردة مستمرة لمطلوبين للعدالة منهم: نوري المالكي ، قيس الخزعلي وهادي العامري ومحاولات هروب لعدد كبير من حزب الله.

وتابع أن أمريكا بالتنسيق مع أهل الحزم تقوم بتطبيق العدالة في بغداد.. وفي اليمن هناك جديد جميل.

إقرأ المزيد