ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق
قال رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل، إن قائد فيلق القدس، اللواء قاسم سليماني، كان في العراق قبيل مقتله ليصنع انقلابًا على الرئيس العراقي، وأيضًا لحشد المظاهرات، وتسهيل هجوم محتمل على السفارة الأمريكية في بغداد.
وجاء ذلك ردًا على سؤال من المجلة الألمانية زينيت، عن صحة ما قاله رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، بأن سليماني كان يحمل خطابًا عندما قُتل في العراق في وقت سابق من هذا الشهر، تقترح فيه إيران تهدئة مع المملكة.
وقال الأمير تركي الفيصل إنها رواية غير محتملة، متابعًا: ما سمعت به من شخص كان في العراق مؤخرًا وتحدث إلى بعض المسؤولين العراقيين الكبار، وخاصة أولئك الذين لا يتبعون إيران، هو أن سليماني جاء إلى بغداد ليصنع نوعًا من الانقلاب، ولحشد المظاهرات وتسهيل هجوم محتمل على السفارة الأمريكية، أنا أميل إلى تصديق هذه القصة أكثر من القصة التي ذكرتها.
وأضاف في حواره على هامش مؤتمر الممثلين غير الحكوميين والطبيعة المتغيرة للنزاع، الذي عقد في لندن في الفترة 27-28 يناير 2020: لم ينظر سليماني إلى المملكة أبدًا كصديق محتمل لإيران، لقد كان أحد متشددي إيران الذين دعموا الحوثيين في اليمن والحشد الشعبي في العراق، بينما كانوا يجندون الميليشيات من أفغانستان وباكستان للقتال في سوريا؛ لذا فإنني أشك كثيرًا في أنه سيكون مبعوث خامنئي للمملكة.
وأردف: أما إذا أرادت إيران تحسين العلاقات مع المملكة، فهي تحتاج أولًا إلى التوقف عن تسليح الحوثيين وتزويدهم بمستشارين عسكريين، إنهم الأشخاص الذين يلقون بأسلحتهم التي تمولها إيران على المملكة، هذه خطوة واحدة يمكنهم اتخاذها لإظهار حسن نيتهم، لكنهم لم يأخذوها حتى الآن.
وأشار الأمير تركي الفيصل في حواره مع المجلة الألمانية، إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان قد أجرى حوارًا مع بلومبرغ سُئل فيه عن اليمن وأجاب أنه إذا كان الإيرانيون سيتوقفون عن تزويد الحوثيين بالموارد، فربما يمكننا الوصول إلى حل في اليمن، غير أن بيان ولي العهد أعقبه الهجوم على منشآت أرامكو في سبتمبر 2019.
وأجاب رئيس الاستخبارات السعودية السابق عن سؤال من يمكن أن يكون وسيطًا صالحًا لبدء حوار بين المملكة وإيران قائلًا: وزير خارجيتنا فيصل بن فرحان أجاب على ذلك بالفعل في دافوس، وقال إننا لسنا بحاجة إلى محاورين أو وسطاء، وسنتعامل مع إيران بشكل فردي.
واختتم الأمير تركي الفيصل حواره قائلًا: الأمر متروك لهم، وبالتالي فإن الكرة في ملعب إيران.