طيران ناس يحتفل بتدشين رحلاته المباشرة بين الرياض وأبوظبي
منها شهب القيثاريات.. تغيرات فلكية لافتة خلال شهر أبريل
إطلاق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي
أمطار ورياح شديدة على حائل
ضبط 4 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة في أحد مراكز المساج
انضمام العُلا و5 مدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أبريل
الإنتاج الصناعي بالسعودية يسجل انخفاضًا طفيفًا في فبراير
جامعة الملك خالد تحدد مواعيد القبول لبرامج الدراسات العليا
الصيف يبدأ أرصاديًا 1 يونيو وأنواء العرب يوم 7
“من أعمالكم سلط عليكم”، يبدو أن إيران ستواجه الكثير من المشاكل بعد اعترافها بإسقاط الطائرة الأوكرانية، التي كانت تقل 176 شخصًا، والتي سقطت يوم الثامن من يناير الجاري، فمنذ اللحظات الأولى لاعترافها بجريمتها والمصائب تتوالى عليها.
وكشفت نقابة شؤون السياحة وشركات الطيران في إيران، عن الكثير من الأضرار الجسيمة التي لحقت بالقطاع السياحي بعد إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، والتسبب في وفاة 176 شخصاً كانوا على متنها.
وبحسب ما قالته مصادر إيرانية مسؤولة، ونشرته وكالة أنباء إيلينا، فإن أعداد السياح الأجانب تراجعت بشكل كبير بعدما أعلنت شركات طيران أوروبية إلغاء رحلاتها إلى طهران، في أعقاب تحطم الطائرة الأوكرانية، ليس هذا فحسب بل ومنعت هذه الشركات أيضا التحليق في المجال الجوي الإيراني، وتحديدا بعدما أوصت وكالة سلامة الطيران الأوروبية بتجنب المجال الجوي الإيراني.
وقال رئيس نقابة مكاتب السياحة والطيران حرمت الله رفيعي، إنه تم إلغاء أغلب الرحلات السياحية من الدول الغربية إلى طهران، في الساعات الأولى من ضرب إيران لقاعدتين أميركيتين على الأراضي العراقية، انتقاما لقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.
وأضاف أنه تم إلغاء رحلات أمريكا وكندا بنسبة 100%، بينما تراجعت رحلات أستراليا وجوارها إلى 80 %، وتراجعت الرحلات الأوروبية والآسيوية بنسبة 60 %، وقدمت 70% من الرحلات السياحية طلبا بإلغاء الرحلات، موضحا أنه يتوقع استمرار هذا التراجع في الرحلات السياحية.
ولم يتوقف تأثر إيران بإعلانها خبر إسقاط الطائرة الأوكرانية على مجال السياحة فقط، حيث طال مجال الرياضة أيضا، حيث قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حظر إيران من استضافة مباريات دولية على أرضها.
وهددت الأندية الإيرانية الأربعة المشاركة في دوري أبطال آسيا بمقاطعة المباريات والانسحاب من البطولة، إذا أصر الاتحاد على تنفيذ قراره.