الملكة إليزابيث تحسم قرارها بشأن خروج هاري وميغان من الأسرة

الإثنين ١٣ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٩:٤٥ مساءً
الملكة إليزابيث تحسم قرارها بشأن خروج هاري وميغان من الأسرة

حسمت الملكة إليزابيث قرارها بشأن رغبة حفيدها الأمير هاري وزوجته الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل التنازل عن أدوارهما الملكية، وهو الأمر الذي شكل صدمة وهز المملكة المتحدة، لتمنح موافقتها وتعطيهما بذلك الضوء الأخضر لترك أدوارهما في العائلة المالكة، والاستقلال ماديًّا.

وقالت الملكة البالغة من العمر 93 عامًا، في بيان: “أنا وعائلتي ندعم بالكامل رغبة هاري وميغان في خلق حياة جديدة كأسرة يافعة”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وأضافت: “بالرغم من أننا كنا نفضل أن يظلا عضوين يعملان بشكل كامل مع العائلة المالكة، فإننا نحترم ونتفهم رغبتهما في أن يعيشا حياة أكثر استقلالية كعائلة، بينما يبقيان جزءًا مهمًّا من عائلتي”.

وأوضحت الملكة أنه ستكون هناك فترة انتقالية يقضي خلالها الزوجان بعض الوقت في بريطانيا وكندا، مشيرة إلى أنه ما زال هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به، لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المستقبلية للزوجين.

وقبل أيام، أكد الأمير هاري وزوجته الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل، أنهما يعتزمان التنازل عن دورهما كـ”عضوين رفيعي المستوى” في العائلة المالكة.

وقال الأمير هاري وزوجته في بيان: إنهما “سيعملان ليصبحا مستقلين ماديًّا”.

وورد في بيان لكل من الأمير هاري وميغان ماركل أنهما سيوزعان وقتهما بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وسيستمران بالقيام بواجباتهما تجاه الملكة ومسؤوليات الرعاية التي اضطلعا بها.

وأضافا بحسب بيان الأمير هاري وزوجته أن “هذا التوازن الجغرافي سيمكننا من تربية ابننا على التقاليد الملكية التي ولد وسطها، وفي الوقت ذاته سيمنح العائلة فرصة للتركيز على المرحلة القادمة من حياتنا، وخصوصًا إطلاق المؤسسة الخيرية الخاصة بنا”.

وقالا في بيانهما الذي نشراه على صفحتهما على موقع إنستجرام: إنهما اتخذا القرار بعد شهور من التفكير.

وكانت ميغان قد قالت في وثائقي أعدته قناة “آي تي في”: إنها تواجه صعوبات في خلق توازن بين واجباتها كأم وكعضو في العائلة الملكية.

وردًّا على تقارير تحدثت عن خلافات بين الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام، قال هاري: إنهما يسلكان طريقين مختلفين.

ويحظى الأمير هاري وميغان بلقب دوق ودوقة ساسيكس، وشكلت علاقتهما العاطفية محور اهتمام وسائل الإعلام البريطانية والعالمية؛ بسبب نمط حياتهما المختلف تمامًا عن بعضهما البعض، والانقسامات التي أثارتها علاقتهما في العائلة المالكة.

إقرأ المزيد