الخدمة المدنية تواصل تطوير موظفي وقيادات الموارد البشرية 

الخميس ٩ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٩:٥٠ صباحاً
الخدمة المدنية تواصل تطوير موظفي وقيادات الموارد البشرية 

تواصل وزارة الخدمة المدنية، المُضي قُدماً بالدفع بموظفي القطاع الحكومي، للالتحاق بالبرنامج الوطني لتأهيل وتدريب موظفي وقيادات الموارد البشرية في الجهات الحكومية.

ويُعرف عن البرنامج الوطني لتأهيل وتدريب موظفي وقيادات الموارد البشرية، المنبثق من إحدى مبادرات وزارة الخدمة المدنية الرامية إلى تحقيق التحول الوطني، وتطلقه بالتعاون مع المعهد العالمي “CIPD”، الاهتمام في تطوير رأس المال البشري، وبناء القدرات الإدارية، وتحقيق التحول الإيجابي في إدارات الموارد البشرية في الجهات الحكومية.

وبلغ عدد المتقدمين للنسخة الأولى من البرنامج التي انطلقت مطلع شهر مارس 2019، 800 موظف وموظفة، بلغ عدد المرشحين منهم 470، فيما بلغت دورة الأساسيات 23 مجموعة، بلغ عدد الملتحقين بها 372، وتجاوزها 180 موظفاً وموظفة في القطاع الحكومي، في حين اشتملت المرحلة الثانية 7 دورات، بلغ عدد المتدربين فيها 105 موظفين وموظفات.

ويضع البرنامج الوطني الذي يستهدف العاملين والعاملات في 26 وزارة وجهة حكومية، تحويل موظفي وإدارات شؤون الموظفين إلى شريك استراتيجي ضمن أولوياته القصوى، من خلال تدريب منسوبي تلك الجهات وحصولهم على التأهيل المناسب وفق أسس علمية وتدريب محسَّن.

ويهدف البرنامج الوطني إلى تحديث وتأهيل بيئة الأعمال في القطاع العام وتطوير قدرات كوادره الوظيفية، وهو الجانب الذي يحظى بالمتابعة والاهتمام من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن يكون القطاع الحكومي من أفضل دول العالم في الأداء الحكومي الفعال، بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومنطلقاتها الطموحة في تطوير رأس المال البشري والاستثمار به، واعتباره عماد المستقبل وركيزته الأساسية.

ويعول وزير الخدمة المدنية سليمان بن عبدالله الحمدان، كثيراً على هذا البرنامج، ويستند على أن وزارة الخدمة المدنية لن تدخر جهداً في القيام بالأدوار المناطة بها، لدفع عجلة التنمية الإدارية ومنها تحديث بيئة العمل في القطاع الوظيفي الحكومي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.

ويصف وزير الخدمة المدنية البرنامج الوطني لتأهيل وتدريب موظفي وقيادات الموارد البشرية في الجهات الحكومية الذي تسعى من خلاله وزارة الخدمة المدنية لتحديث بيئة العمل في القطاع الوظيفي الحكومي، على الدوام بـ”الرافد المهم”، الذي سيكون له الفضل في تحقيق الطموحات التنموية التي جاءت في سياق رؤية المملكة 2030، ويتسق مع أهداف البرنامج الوطني للتحول.

 

إقرأ المزيد