فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini
شهدت عقبة الملك فهد بالباحة مشهدًا لا يتكرر، بعد أن توقف أمير المنطقة، حسام بن سعود، عند الأكشاك الموجودة بمنتصف العقبة طالبًا وبشكل عفوي من البائعين كوبًا من الشاي، ليرسل رسالة لكل الشباب في المنطقة بالعمل والجد والاجتهاد وعدم الجلوس في البيت في انتظار الوظيفة ليكون الداعم الأول لهم في مثل هذه الأعمال المشرفة.
وقال البائع محمد عويش الغامدي في تصريحات إلى “المواطن“: الشعور لا يوصف فما سمعته من كلمات تحفيزية وتشجيعية من أمير الباحة جعلتني أبذل المزيد لتطوير الكشك الذي استلمته من قبل الأمانة، حيث كان الأمير حسام بن سعود عفويًّا لأقصى درجة وبسيطًا جدًّا حتى في كلماته لنا التي خرجت من القلب لتصل للقلب.
وأضاف: ابني هو من قدم لأمير الباحة كوب الشاي، وكان فرحًا مبتهجًا بمشاهدة أمير المنطقة بإعطائه مبلغًا من المال نظير هذه الخدمة، والأهم هو سعادة ابني بخدمة ولاة الأمر؛ فهي بالنسبة له لحظة تسجل للتاريخ.
وتابع: أشكر أمانة الباحة على جهدها الملموس والواضح في عمل أكشاك ومظلات وتحسينات للموقع جعلتنا نبيع في مكان مرتب ومنظم.
أما البائع عبدالله الزهراني فقال: إن زيارة أمير الباحة وطلبه الشاي بعفوية أعطتنا دافعًا للعمل وبذل المزيد فكلماته عندما قال: (أي شيء تريدونه أنا حاضر فأنتم إخواني وأولادي) كان لها وقع كبير في نفوسنا، وهذا غير مستغرب من ولاة الأمر فهم الداعمين لجميع شباب الوطن المعطاء، وبرغم قصر الزيارة إلا أنها أدخلت الفرح والسرور على جميع البائعين أولًا بمقدم الأمير حسام بن سعود وثانيًا سماعنا لكلماته ونصائحه وسماعه لبعض مطالبنا التي نحتاجه.
وتابع: حقيقةً أمانة المنطقة لم تقصر فقد حولت مكان البسطات القديمة إلى مكان منظم به أكشاك مريحة سهلت لنا البيع والشراء وجعلت المرتادين يتمتعون برؤية مكان جميل ورائع.
وفي وقت سابق تناولت “المواطن” معاناة هؤلاء الشباب تحت عنوان “جامعيون يمتهنون البيع في الطرقات” ليتغير وضعهم من البيع في البسطات إلى أكشاك مريحة.