إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
جدد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري التأكيد على رفضه تأليف حكومة جديدة نافيًا في الوقت ذاته أن يكون له أو لأنصاره يد في تعطيل تشكيل حكومة لبنان الجديدة.
وقال الحريري: التحليلات التي تتحدث عن سيناريوهات تربط عرقلة تأليف الحكومة بترتيب عودتي إلى رئاسة الحكومة مجرد أوهام ومحاولات مكشوفة لتحميلي مسؤولية العرقلة وخلافات أهل الفريق السياسي الواحد.
وتابع الحريري : قراري حاسم بأن كرسي السلطة صار خلفي، وأن استقالتي استجابت لغضب الناس كي تفتح الطريق لمرحلة جديدة ولحكومة تنصرف إلى العمل وتطوي صفحة المراوحة في تصريف الأعمال.
وأضاف : أما للمتخوفين من هذه السيناريوهات والقائلين بان أحدًا من أولياء أمر التأليف لم يعد يريد سعد الحريري في رئاسة الحكومة فأقول: سعد الحريري اتخذ قراره ومفتاح القرار بيده.. فتشوا عمن سرق مفاتيح التأليف وأقفل الأبواب على ولادة الحكومة.
وعلى مدى الأيام الماضية شن الحريري هجومًا على الفرقاء السياسيين في لبنان الذين فشلوا في تأليف حكومة جديدة بعد مرور 90 يومًا على استقالته.
وقال الحريري أمس: إن الجيش والقوى الأمنية كافة تتولى مسؤولياتها في تطبيق القوانين ومنع الإخلال بالسلم الأهلي، وهي تتحمل يوميًا نتائج المواجهات مع التحركات الشعبية لافتًا إلى أن الاستمرار في دوامة الأمن بمواجهة الناس تعني المراوحة في الأزمة وإصرارًا على إنكار الواقع السياسي المستجد.
وتابع الحريري : حكومتنا استقالت في سبيل الانتقال إلى حكومة جديدة تتعامل مع المتغيرات الشعبية لكن التعطيل مستمر منذ تسعين يومًا فيما البلاد تتحرك نحو المجهول والفريق المعني بتشكيل حكومة يأخذ وقته في البحث عن جنس الوزارة.
وختم الحريري بالقول : المطلوب حكومة جديدة على وجه السرعة تحقق في الحد الأدنى ثغرة في الجدار المسدود وتوقف مسلسل الانهيار والتداعيات الاقتصادية والأمنية الذي يتفاقم يومًا بعد يوم مضيفًا أن استمرار تصريف الأعمال ليس هو الحل فليتوقف هدر الوقت ولتكن حكومة تتحمل المسؤولية.