بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
لا تزال ردود الفعل الدولية والإقليمية على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليمان في عملية أمريكية قرب مطار عاصمة العراق فجر الجمعة.
وتسعى إيران Iran جاهدة من أجل نقل جثة قاسم سليماني من بغداد إلى طهران لتهدئة المشاعر الشعبية الغاضبة من إخفاق حكومة بلادهم في توفير الحماية اللازمة للإرهابي سليماني الذي لقى مصرعه رفقة أحد قادة الحشد الشعبي العراقي المدعو أبو مهدي المهندس.
وتمت عملية استهداف قاسم سليماني بموافقة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردًا على دور إيران والحشد الشعبي في اقتحام مبنى السفارة الأمريكية في العراق قبل يومين وإضرام النيران فيه.
ولاقت العملية الأمريكية التي قادت إلى مقتل سليماني ترحيبًا واسعًا في الأوساط الدولية نظرًا لما قام به فيلق القدس من دعم للجماعات الإرهابية فيما خرج الآلاف إلى شوارع العراق احتفالًا بنبأ مقتل سليماني.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون قالت في بيان لها اليوم : اتخذ الجيش الأمريكي عملًا دفاعيًا حاسمًا لحماية أفراد القوات الأمريكية في الخارج من خلال قتل قاسم سليماني قائد قوة فيلق الحرس الثوري الإيراني.
وتابع: هذه الضربة كانت تهدف إلى ردع خطط الهجوم الإيراني في المستقبل، وستواصل الولايات المتحدة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا ومصالحنا أينما كانوا في جميع أنحاء العالم.
كما ألقى البيان باللوم على Iran إيران في شن هجمات على قواعد التحالف في العراق في الأشهر الأخيرة وعلى تنظيم الهجمات على السفارة الأمريكية في بغداد.
وجاء مقتل سليماني بعد يومين من اقتحام قوات الحشد الشعبي العراقي للسفارة الأمريكية في بغداد واحتلال محيطها بدعم من فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني الذي يقدم لهم الدعم اللوجيستي والمعنوي وتسببت هذه الاحتجاجات في إصابة أكثر من 60 شخصًا في المواجهات التي وقعت في محيط السفارة الأمريكية.
والمعروف أن قاسم سليماني مصنف على قائمة الشخصيات الإرهابية الأمريكية ومن الشخصيات التي سببت الدمار والخراب في الدول العربية نتيجة دوره الداعم للحركات الطائفية سواء في العراق أو سوريا أو اليمن ولبنان.