ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
تسببت الضربات المتبادلة التي وقعت خلال الأيام الماضية، بين الولايات وإيران على الأراضي العراقية في انتقادات داخلية بسبب صمت الحكومة إزاء هذه التجاوزات.
ووصف عراقيون ما يحدث على أرضهم بالقول إن “سيادة العراق تنتهك”، معبرين عن مخاوفهم وقلقهم من تحول العراق إلى ساحة حرب لتصفية الحسابات.
ويأتي القلق العراقي بعد هجومين أميركي وآخر إيراني، في ظرف أقل من أسبوع، ساحته أرض الرافدين، بحسب سكاي نيوز.
القصف الصاروخي الإيراني، الذي استهدف، الأربعاء، قاعدتين تتواجد فيهما قوات أميركية في الأنبار وأربيل، دفع السلطات العراقية لاستدعاء السفير الإيراني في بغداد، لإبلاغه برفض الاعتداءات التي نفذتها طهران.
جاء ذلك في بيان للخارجية العراقية، التي أكدت أن بغداد لن تسمح بأن يكون العراق ساحة صراعات أو ممرا لتنفيذ اعتداءات.
واستنكر الرئيس العراقي برهم صالح القصف الإيراني، مجدداً رفض بلاده الخرق المتكرر للسيادة الوطنية، وأن يكون مصدر تهديد لأي من جيرانه.
من جهته، أدان رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، بدوره ما وصفه بالانتهاك الإيراني للسيادة العراقية، داعيا حكومة تصريف الأعمال إلى اتخاذ التدابير والإجراءات المطلوبة، لحفظ سيادة البلاد من الانتهاكات، وإبعاده عن دائرة الصراعات.
أما زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، فدعا إلى الإسراع بتشكيل حكومة، تكون قادرة على حماية سيادة البلاد، كما وجه دعوة لميليشيات الحشد الشعبي بضرورة التأني، وعدم البدء بأي عمل عسكري ضد القوات الأميركية.
وكانت الضربة الأميركية، التي نفذت في ساعة مبكرة من يوم الجمعة الماضي في مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وخلفت الضربة أيضا مقتل عدد من الأشخاص، أبرزهم المهندس، نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي.