السعودية تعزي كوريا الجنوبية في ضحايا تحطم الطائرة فريق حرس الحدود يفوز بالمركز الأول في بطولة السعودية تويوتا 2024 إطلاق المؤشر الوطني للتعليم الرقمي لعام 2024 إلزام مرافق الضيافة السياحية بالحصول على ترخيص مزاولة الأنشطة انطلاق الانتخابات الرئاسية في كرواتيا هيئة المحتوى المحلي تُعلن إضافة 122 منتجًا في القائمة الإلزامية القتل حدًّا لـ مواطن استدرج زوجته وأنهى حياتها بطلقات نارية بمنزل والدها السفير وليد البخاري يحتضن التوأم السيامي السوري قبل مغادرتهما إلى الرياض 44 طالبًا وطالبة من تعليم الرياض يتأهلون لـ إبداع 2025 سعر الذهب عيار 24 و21 في السعودية اليوم الأحد
أكد الكاتب والإعلامي والناقد الرياضي أحمد الشمراني أنه ليس لديه أي مشكلة في إنصاف نادي الهلال، ولكن المشكلة هي أن يبخس البعض بطولات نادي النصر.
وقال الشمراني في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “لا عالمي إلا النصر”، إن النصر الذي يحارب من إعلاميين متعصبين ويزور تاريخه هو قضيتي معهم… وإلى نص المقال:
• لا أظن أنني وقعت في المحذور حينما قلت إن القسم الرياضي في الزميلة «الجزيرة» ارتكب خطأ مهنياً وقبل ذلك تاريخياً، حينما قدم لنا إحصائية غير دقيقة عن البطولات السعودية، والتي اقتصت من الاتحاد والأهلي والنصر لإنصاف الهلال.
• ولا أرى مشكلة في أن ينصف الهلال، لكن المشكلة أن تبخسوا بطولات النصر وتقولوا إنها 25 فقط، وأقول النصر لأنه كان المستهدف في تلك الإحصائية.
• أما الأهلي والاتحاد فلم تفرق معهما ولم يريا في ذاك الرصد التاريخي ما يستحق الغضب أو الاحتجاج؛ لأنهما يدركان أن تاريخهما محفوظ في ملفات لم تطلها أيادي المتعصبين.
• النصر الذي يحارب من إعلاميين متعصبين ويزور تاريخه هو قضيتي معهم.
• أحترم الزمالة والصداقة، ولكن حينما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر ينبغي أن نكون على قدر كبير من الحصافة في تعاملنا مع هذا الاختلاف، لاسيما والأمر مرتبط بالأرقام.
• هل يعقل أن نختزل تاريخ النصر في لعبة القدم في 25 بطولة؟ وهل نصدق أن الاتحاد لا يملك إلا 35 بطولة، والأهلي 31 بطولة؟
• لم أسئ ولم أشتم بقدر ما تساءلت عن أسباب هذا التجاوز على تاريخ أندية يجب أن يصان وأن لا نعبث به من أجل إشباع فضول المتعصبين.
• كنت أتمنى أن يكون الرد في حدود الأرقام، لكن تفاجأت بهجوم ممنهج أخرج الاختلاف عن سياقه، وهذا بلا شك أمر لا يستهويني ولا أجيد التعاطي معه، لأنني لا أجيد هذا الأسلوب.
• التاريخ ليس لعبة يتسلى بها المتعصبون، ويجب في ظل هذا التزوير المعلن أن تحفظ الأندية إنجازاتها، لأنني أخشى أمام هذا التجاوز أن يأتي يوم وكل الأندية بلا بطولات، وخاصة النصر، الذي يجب أن ينتبه، فبعد خطف «العالمي» كل شيء متوقع.
• واختلافي مع الزملاء لا يلغي احترامي وتقديري للهلال وإنجازات الهلال، فهو أي الهلال، أيقونة كرة القدم الآسيوية، ومن يقول غير ذلك مكابر.
• أكتب عن الهلال وله كما أراه لا كما يرونه، فهناك فرق بين أن تكتب بحياد وأن تكتب بتعصب مطلق، فمن يلومني إذاً إن أنصفت تاريخا من خربشات صغار لم يكبروا.
• المضحك أن «العالمي» للنصر، والمؤلم أن «الملكي» للأهلي، فخطفوا الأول و«باقو» الثاني، ومع ذلك ضحكنا وقلنا شر البلية ما يضحك.
• الاتحاد الذي حقق دوري أبطال آسيا بنسخته الحالية مرتين، وصل للعالمية بعد النصر لم يقل أنا العالمي، بل قال أنا المونديالي احتراماً لراعي الأولة «النصر».
• الهلال كبير فلا تصغروه بعبارات لا تشبهه.
• أخيراً يقول نجيب محفوظ: أحتاج أن أذكر بعض الأشخاص بأن الشهادة ورقة تثبت أنك متعلم لكنها لا تثبت أبدا أنك تفهم.
(2)
• المستشار التحكيمي لبرنامج الدوري مع وليد – محمد فودة: «ركلة الجزاء المحتسبة للهلال غير صحيحة» في الدقيقة 28.. هدف غير صحيح لصالح الهلال في الدقيقة 69.. هدف الهلال الثالث صحيح ولا وجود للتسلل بالدقيقة 76».
• السؤال: وما الغرابة في ذلك؟ من زمان ونحن على هذا الحال، يتغير كل شيء ويبقى المستفيد الهلال، وفي نهاية الأمر يقولون أخطاء الحكام جزء من اللعبة، والوحدة ليس أول المتضررين.