تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي
لا شك أن العالم أجمع يشعر بالخوف من انتشار فيروس كورونا الجديد، والذي تسبب في وفاة 41 شخصًا حتى الآن، ولكن هل من الممكن أن يصل هذا الخوف إلى الآباء ويدفعهم للتخلي عن أطفالهم في المطار خوفاً من أن يكونوا مصابون بالمرض؟ هذا تماماً ما حدث في الصين.
أقدم زوجان صينيان على التخلي عن طفليهما وتركاهما في المطار وذلك بعد أن مُنع أحد الطفلين من الصعود إلى الطائرة، خوفًا من إصابته بفيروس كورونا، حيث كان يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
وبحسب صحيفة “ذا صن” فإن العائلة كانت تحاول الصعود إلى الطائرة في مطار نانجينغ، عندما قرر الأبوان ترك ابنهما وابنتهما عند بوابة المغادرة، بعدما أظهر مسح أن درجة حرارة جسم الطفل مرتفعة بشكل مثير للريبة.
أصيب العاملون في المطار وموظفو شركات الطيران بصدمة كبيرة من تصرف الزوجين، وأخذوا يعتنون بالطفلين، بينما نشر الكثيرون صورة الطفلين وهما يجلسان على المقاعد في المطار على موقع ويبو، وأعربوا عن غضبهم من تصرف الأب والأم.
وقال أحد شهود العيان إن درجة حرارة الطفل كانت 38.5، فرفضت شركة الطيران صعوده إلى الطائرة، مما أغضب الوالدين حيث أصرا على صعود الطفل وشقيقته إلى الطائرة برفقتهما، ولكن دون جدوى حيث سُمح للأب والأم فقط بالمغادرة ليقررا الصعود إلى الطائرة وترك الطفلين بالمطار.
ويبدو أن المسؤولين في المطار تعاطفوا مع الطفلين ليسمحا لهما بعد تخلي أبويهما عنهما بالصعود للطائرة ولكن بشرط الجلوس في مقدمة المقصورة حيث إن بعض الركاب قالوا إنهم قلقون من السفر مع الصبي المريض.
يذكر أن وسائل الإعلام الصينية، أعلنت اليوم السبت، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 41 شخصاً بينما ارتفع عدد الإصابات إلى 1287 حالة، كما أعلنت السلطات الفرنسية تسجيل 3 حالات إصابة حتى الآن.
وظهر الفيروس الجديد في الصين نهاية العام الماضي، وتحديداً في مدينة ووهان بإقليم هوبي، وانتشر بعدها في عدة مدن أخرى ومنها بكين وشنغهاي ومكاو، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان وفرنسا.