نظريتان تتكهنان بالسبب وراء وفاة المتسابق باولو جونكالفيس

الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٠ الساعة ٥:١١ مساءً
نظريتان تتكهنان بالسبب وراء وفاة المتسابق باولو جونكالفيس

تصدر نبأ وفاة المتسابق البرتغالي باولو جونكالفيس عناوين الصحف الرياضية، وتكهنوا بالسبب وراء وفاته، حيث تراوحت النظريات بين أعطال ميكانيكية ألمت بدرجاته، أو إصابة سابقة أثرت عليه في سباق رالي داكار السعودية 2020.

وتداولت المواقع الإخبارية، صورة توثق لحظة وفاة المتسابق البرتغالي، ووقع الخبر على المتسابق يواكيم رودريغز، بعد وفاة صديقه.

وكان باولو جونكالفيس، البالغ من العمر 40 عامًا، والذي شارك في رالي داكار الثالث عشر منذ ظهوره لأول مرة في عام 2006، دخل إلى المرحلة السابعة بين الرياض ووادي الدواسر، ويبلغ طولها 546 كم، وتحطمت دراجته النارية على سرعة 276 كم في الساعة، في الـ 10.18 صباحًا بالتوقيت المحلي.

النظرية الأولى.. عطل ميكانيكي:

كان جونكالفيس عانى من مشاكل ميكانيكية في دراجته يوم الجمعة، واضطر إلى تغيير المحرك للبقاء في السباق، وهو ما أثر على مرتبته، حيث احتل الترتيب الـ 46 بعد المرحلة السادسة.

وكانت آخر تصريحاته عن ذلك: الهدف الآن هو أن أبذل قصارى جهدي، لأن العبرة بالنهاية.

تكهن البعض أن المتسابق البرتغالي جازف بحياته، ولم يطق فرصة الخسارة، ولذلك غامر باستخدام درجاته قبل أن يتأكد تمامًا من أن كل شيء على ما يرام.

النظرية الثانية.. إصابة سابقة أثرت على أدائه:

النظرية الثانية بحسب ما عرضت صحيفة نيويورك تايمز، هي أن إصابته هي ما أثرت على أدائه وأودت إلى وفاته، حيث كانت قد تحطمت دراجة باولو جونكالفيس في المرحلة الخامسة في بيرو العام الماضي، وقبل ذلك بعامين، كسر ظهره في حادث تحطم في سباق رالي داكار لكنه عاد بعد عملية جراحية مكثفة وكان في المركز 27 بعد المرحلة السادسة.

وكان قد قال المنظمون في بيان إنهم تلقوا تنبيهًا في الساعة 10:08 وأرسلوا طائرة هليكوبتر طبية وصلت إلى راكب الدراجة النارية في الساعة 10:16 ووجده المسعفون فاقدًا للوعي بعد إصابته بسكتة قلبية، وبعد جهود الإنعاش في الموقع، تم نقله المنافس البرتغالي على متن مروحية إلى مستشفى، حيث أعلن وفاته.

احتل البرتغالي المركز العاشر في رالي داكار أربع مرات، وكان بطل العالم لسباق السيارات عام 2013، والوصيف في عام 2015 مع الإسباني مارك كوما، ونافس في داكار في ثلاث قارات.

إقرأ المزيد