حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر
قال جهازان للمخابرات إن محمد عبد الرحمن المولي الصلبي أخذ مكان أبو بكر البغدادي، بعد مقتل الأخير في أكتوبر، وأشارت التقارير إلى أنه ليس من أصل عربي، فمن هو؟
1- ساعد محمد الصلبي في تأسيس تنظيم داعش الإرهابي ، وتأسيس القوانين الوحشية في العراق وسوريا.
2- كان هو قائد حملة الاضطهاد التي شنتها داعش ضد الأقلية الإيزيدية في العراق عام 2014.
3- الإرهابي أضحى زعيمًا بعد ساعات من مقتل البغدادي، 48 عامًا، تحت اسم أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، وحين علم قادة الدول بالاسم، كان بالنسبة لهم شخصًا مجهولًا لم يسمعوا به من قِبل، وذهبت بعض التقارير إلى القول بأنه شخص وهمي.
4- ظلت تلك الصورة المجهولة عن القرشي قائمة على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، حتى كشف مجموعة من الجواسيس أن إبراهيم القرشي هو نفسه محمد الصلبي، فزال الغموض عن الشخص، فجرائم الصلبي وتاريخه معروفان، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
5- رسم جواسيس جهازي الاستخبارات، لم تسمهما الصحيفة، صورة للزعيم الجديد تشبه البغدادي من حيث التطرف والإرهاب، ففي النهاية الرجل أحد مؤسسي التنظيم.
6- ولفتت الصحيفة إلى أنه أحد الأيديولوجيين الأكثر نفوذَا المتبقين في صفوف داعش المنضبين، وهو أحد آخر القادة غير العرب.
7- وُلد محمد الصلبي في تلعفر، وهي مدينة بالقرب من الموصل، لوالدين تركمانيين عراقيين، ما يجعله منحدرًا من الأقلية التركمانية في العراق.
8- وذهب خليفة البغدادي لدراسة الشريعة في جامعة الموصل.
9- وارتقى في صفوف التنظيم الإرهابي، وحاول تبرير محاولة الإبادة الجماعية ضد الشعب الإيزيدي.
10- في أغسطس 2019، كانت الولايات المتحدة رصدت 5 ملايين دولار لأي معلومة تقود لـ محمد الصلبي، وكان حينها قياديًا في التنظيم، لكنه مع ذلك كان خليفةً محتملًا لزعيم داعش أبو بكر البغدادي.
ويُذكر أن قوات الكوماندوز اقتحمت مخبأ البغدادي بالقرب من إدلب، شمال سوريا، في 26 أكتوبر، وفجَّر الإرهابي نفسه بحزام انتحاري بعد أن وصل إلى طريق مسدود وجر اثنين من أطفاله معه.
ووفقًا لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قُتلت اثنتان من زوجات البغدادي في الهجوم.
وكانت الغارة بمثابة ضربة كبرى لداعش، أفقدتها مناطق السيطرة في سوريا والعراق في سلسلة من الهزائم العسكرية من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والحلفاء السوريون والعراقيون.
في البحث عن خليفة البغدادي، تم جذب الجواسيس إلى تركيا حيث يعمل شقيقه عادل والذي كان على اتصال معه حتى أكتوبر.
من غير الواضح أين هو الزعيم الجديد الآن، لكن يُعتقد أنه ربما اختار إحدى البلدات الواقعة غرب الموصل.
ويأتي كشف النقاب بعد أيام من القبض على مفتي داعش المكنَّى أبو عبد الباري، وقالت الشرطة العراقية إنه يعتبر أحد أبرز قادة داعش.