اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء
اتهم الفريق أول محمد حمدان دقلو، عضو المجلس السيادي السوداني، المدير السابق للمخابرات السودانية صلاح قوش بتنفيذ مخطط تخريبي في البلاد، والوقوف وراء تمرد عناصر داخل مقرات تابعة لجهاز المخابرات الوطني، أمس الثلاثاء، وتبادل إطلاق النار بينها وبين القوات المسلحة النظامية.
وكان النائب العام السوداني تاج السر علي الحبر، وصف في وقت سابق ما حدث من قبل منسوبي هيئة العمليات جريمة تمرد بكامل أركانها، قائلًا: “يجب تقديم مرتكبي الجريمة إلى محاكمات عاجلة”. وأوضح أن “الأمن وسيادة القانون هما الأساس للاستقرار”. ولوح النائب العام بالمادة 56 التي تنص على عقوبة الإعدام والمؤبد.
وأضاف في بيان أن “ما حدث من منسوبي جهاز المخابرات العامة (هيئة العمليات) المسرحين يشكل جريمة تمرد بكامل أركانها، ولابد من التعامل مع مرتكبيها وفقاً لأحكام القانون وتقديمهم للمحاكمات العاجلة”.
من هو صلاح قوش؟
الفريق أول صلاح عبد الله قوش، ولد في عام 1957، 63 عامًا، وينحدر من قبيلة الشايقية بشمال السودان، وتخرج من كلية الهندسة جامعة الخرطوم، والتحق بالعمل الاستخباراتي بعد تولي مجلس قيادة ثورة الإنقاذ بقيادة البشير مقاليد الحكم في عام 1989.
وتولى صلاح قوش في عام 2004 منصب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وأعفاه الرئيس المعزول عمر البشير من منصبه في 2009، ليشغل منصب مستشار البشير، قبل أن يقال في 2011، بدعوى التورط في محاولة انقلاب على البشير بمساعدة ضباط آخرين.
وفي 2012، حكم على صلاح قوش بالسجن بعد إدانته بالتخطيط للانقلاب، لكن أفرج عنه بموجب عفو رئاسي في 2013، وعاد لمنصب مدير المخابرات مرة أخرى بقرار من البشير في أغسطس 2018.
واعترف صلاح قوش في لقاء تلفزيوني بأن الحكومة السودانية تسلح مليشيات الجنجويد في دارفور وأقر في المقابلة أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان حدثت في دارفور.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن اسم قوش الملقب بـ”عقل الحكومة السودانية” ضمن لائحة قدمت إلى مجلس الأمن تضم 17 شخصًا يعتبرون من أهم الشخصيات المتهمة بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور ويعرقلون السلام في الإقليم.
ويتهم قوش بمسئوليته عن اعتقالات تعسفية والتضييق والتعذيب وإنكار حق المعتقلين في محاكمات عادلة.
في أغسطس 2019، أدرجت الولايات المتحدة قوش ضمن قائمة الممنوعين من دخول أراضيها، وذلك بسبب ضلوعه في انتهاكات لحقوق الإنسان.
كما اتهمت جماعات حقوقية صلاح قوش بلعب دور رئيسي في قمع الاحتجاجات الشعبية في السودان، والتي انتهت بإعلان استقالته. حيث أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان في 14 أبريل 2019 أن رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله محمد صالح المعروف باسم صلاح قوش استقال من منصبه.
يذكر أن التوترات بدأت منذ صباح أمس الثلاثاء في عدد من مقرات هيئة العمليات على رأسها مقرهم بحي كافوري في مدينة بحري شمال الخرطوم، ومقرهم بحي الرياض وسط الخرطوم، إلى جانب مقرات الهيئة في سوبا جنوب شرقي العاصمة ومدينة الأبيض غرب السودان.