ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
في هذه الأجواء الباردة، تخيل أن تكون محاصرًا بالثلج من جميع الاتجاهات، بلا زاد أو زواد، ولا شبكة اتصالات للاستنجاد بالطوارئ، لمدة 30 ساعة كاملة، وتدرك تمامًا أن هذا الموقف قد يودي بك إلى الموت، كان هذا موقف روي نيكولاس، صاحب الـ17 عامًا، لكنه تمكن من إنقاذ نفسه بخطة ذكية.
قضى روي نيكولاس، المراهق من كاليفورنيا، ما يقرب من 30 ساعة وحده في جبال يوتا المتجمدة، وفقد قدمه أثناء ذلك، لكنه تمكن من النجاة من خلال بناء كهف ثلجي للمأوى والحفاظ على نفسه متيقظًا باستخدام منبه الهاتف.
كان يزور روي يوتا لرؤية صديقه، ثم قرر الذهاب في نزهة لمدة يوم في طقس معتدل نسبيًّا في الثاني من يناير، وفي وقت متأخر من بعد الظهر، بدأ الثلج يتساقط وانخفضت درجة الحرارة حتى عدل طريقه واختار أن يأخذ مسارًا مختصرًا.
سرعان ما شعر بالصقيع يتخلل داخل جسمه، ووجد نفسه يائسًا من الخروج، لكن عقله عمل بسرعة شديدة، أدرك أن هذا الوضع سينتج عنه انخفاض درجة جسده بسرعة ما يسبب خطرًا على شرايين قلبه، ولحسن حظه عثر على بقعة صغيرة أسفل شجرة، وحفر كهفًا ثلجيًّا بالقرب من جذورها.
بعد ذلك، ضبط منبه الهاتف ليغادر كل 30 دقيقة حتى لا يغفو، وحافظ على وضع يده على صدره للحفاظ على تدفق الدم، ومع مرور الساعات بدأ يفقد الأمل، لاسيما أن ملابسه وحذاءه تجمدوا.
في النهاية، عثر عليه مسؤولو البحث والإنقاذ بعد أن أبلغت أسرته عن غيابه، لافتين أنه كان محظوظًا للغاية للبقاء على قيد الحياة، ونُقل إلى مستشفى جامعة يوتا لعلاجه، لكنه كان قد فقد إحدى قدميه نتيجة ما يُسمى بقضمة الصقيع.
بفضل سرعة بديهة نيكولاس وتصرفه الصحيح، لا زال على قيد الحياة، ويتطلع إلى الخروج من المستشفى في الأيام القادمة.
وقالت والدة نيكولاس، جنيفر ستاسي: كان ابني في عداد المفقودين لأكثر من 30 ساعة، وكانت تلك أطول ساعات وأكثرها رعبًا في حياتي كلها.