مبتعثو نيوم يستهلون مشوارهم التعليمي بأمريكا.. بناء أرض المستقبل

أعلنت نيوم عن بدء طلاب الدفعة الأولى من “برنامج الابتعاث الخارجي المنتهي بالتوظيف” مشوارهم التعليمي يوم الثلاثاء الماضي، بعد وصولهم إلى الولايات المتحدة وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقته الشركة والذي يهدف إلى ابتعاث 250 طالباً وطالبة من أبناء المجتمع المحلي إلى خارج المملكة العربية السعودية على مدار السنوات الخمس المقبلة.

وعقب إتمام الدورة التدريبية التأسيسية للغة الإنجليزية بالتعاون مع جامعة تبوك في العام الماضي، يستهل الطلاب المبتعثون رحلتهم الدراسية بتطوير مهاراتهم الأكاديمية في اللغة الانجليزية لمدة عام كامل في ولاية فرجينيا. وبعد انقضاء الستة أشهر الأولى في معاهد اللغة الانجليزية، سيتسنى لطلاب البرنامج التقديم لدراسة البكالوريوس في مختلف الجامعات الأمريكية وذلك في تخصصات السياحة والضيافة والآثار.

قد يهمّك أيضاً

فاينانشال تايمز: الصين على مشارف غزو تايوان

صادرات النفط السعودي في أبريل الأكبر منذ ثلاث سنوات

بناء  أرض المستقبل

وتفخر شركة نيوم بابتعاث أول دفعة من أبناء نيوم وضباء وحقل للمساهمة في بناء أرض المستقبل وهم؛ إبراهيم عرفه حسن النحاس، عبدالله شبيب بن سالم العجمي، عبدالرحمن خلف مسعد العمراني، سعد أحمد حمد العمرانى، خالد عبدالله عواد الحويطي، فارس حاتم عبدالله غفوري، ريان عوض طالب البلوي، غازي عيد عايد الحويطي، عبدالرحمن سامي عبدالرحمن العقيل، وصايف ابراهيم عبيدالله الحويطي، وجدان علي زايد العمراني، حنان أحمد فخري أبوسالم، مهره سامي عباس كلابي، غيداء إبراهيم فايز الفايز، هالة عطاالله سليمان العمراني.

ويعدّ “برنامج الابتعاث الخارجي المنتهي بالتوظيف” ضمن سلسلة مبادرات جرى إطلاقها في إطار برنامج نيوم للمسؤولية الاجتماعية والذي يهدف إلى تنمية الكوادر البشرية من أبناء المنطقة وتوفير فرص عمل جذابة وملائمة لهم ليصبحوا لبنة أساسية في مسيرة نجاح وتطوير نيوم. وسيبدأ التقديم للدفعة الثانية من البرنامج في الربع الثالث من هذا العام لاستقطاب أبناء وبنات منطقة نيوم للدراسة في أعرق جامعات العالم في الولايات المتحدة ودول أوروبية مختلفة من بينها فرنسا وبريطانيا للتخصص في عدد من قطاعات نيوم المستقبلية.

لمحة عن نيوم:

تم تأسيس شركة نيوم كشركة مساهمة مقفلة في 22 يناير 2019وهي مملوكة بالكامل من صندوق الاستثمارات العامة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس صندوق الاستثمارات العامة قد سبق أن أعلن المشروع في 24 أكتوبر من عام 2017.
وتعدّ نيوم وجهة جديدة تتخذ موقعاً استراتيجياً شمال غرب المملكة العربية السعودية على أحد أهمّ الطرق الاقتصادية في العالم بمحاذاة البحر الأحمر وخليج العقبة بحيث تشكّل نقطة التقاء تجمع المنطقة العربية، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا.
وتمتد نيوم على مساحة تقدر بنحو 26,500 كم ولا تبعد سوى 8 ساعات بالطائرة عن 70% من سكان العالم، وتهدف نيوم لأن تشكّل مستقبل جديد للمعيشة، فهي فكرة غير مسبوقة بحجمها ولا تحدّها أيّ قيود تاريخية.
واشتُق اسم نيوم من جزئين؛ يتكون الجزء الأول من الأحرف الثلاثة الأولى NEO وهي بادئة لغوية في اللاتينية القديمة تعني “جديد”، أما الجزء الثاني M فيرمز إلى حرف الميم كونه الحرف الأول من كلمة “مستقبل” باللغة العربية. وبالتالي، فإن المعنى الذي يشير إليه اسم نيوم هو المستقبل الجديد الذي يحتضن أفضل الأفكار والشركات الناشئة الواعدة والشركات العريقة والقطاعات المستقبلية وأفضل المواهب التي ستتعاون في توفير حلول لأبرز التحديات التي تواجهها البشرية.
وتم تحديد ستة عشر قطاعاً اقتصادياً لنيوم المبنية على مبدأي المعيشة والابتكار وهي مستقبل الطاقة، ومستقبل الماء، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل التصنيع، ومستقبل الإعلام، ومستقبل الترفيه والثقافة والموضة، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل السياحة، ومستقبل الرياضة، ومستقبل التصميم والبناء، ومستقبل الخدمات، ومستقبل الصحة والرفاهية، ومستقبل التعليم، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات.