الهيئات الزراعية الأمريكية تعلن القضاء على سلالة الدبور القاتل فيتور بيريرا مدربًا لـ وولفرهامبتون رسميًا هييرو: أعمل على تعزيز القيم الرياضية عمر السومة يختار الأفضل بين رونالدو وميروفيتش بحضور وزير الإعلام.. ملتقى صناع التأثير يشهد توقيع عدة اتفاقيات إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم طيران ناس يطلق رحلات بين الدمام ومطار البحر الأحمر الدولي نيمار: أحب أن أكون قدوة لكل الأجيال عملية نوعية تحبط تهريب 300 ألف قرص مخدر في عسير السيف بملتقى صناع التأثير: الذكاء الاصطناعي لا يعني الاستغناء عن البشر
تركز خطة السلام الأمريكية التي كشف عنها الرئيس دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، على الجانب الاقتصادي، من أجل نقلة نوعية لحياة الفلسطينيين مقابل السلام والأمن لإسرائيل فيما تقدم تصورًا جديداً لـ القدس المُحتلة.
ويركز الشق الاقتصادي من الخطة التي تتألف من 80 صفحة، على استثمار 50 مليار دولار في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة على مدار 10 سنوات.
وتحدد الخطة إدارة التمويلات من خلال “وضع رأس المال الذي يتم جمعه من خلال هذا الجهد الدولي في صندوق جديد يديره بنك تنمية متعدد الأطراف”، مشيرة إلى أن “المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد والضمانات المشروطة سوف تحمي الاستثمارات وتضمن تخصيص رأس المال بكفاءة وفعالية”.
أما بالنسبة إلى القدس فتنص الخطة على أن قضية المواقع المقدسة في القدس، وبالتحديد جبل الهيكل/ الحرم الشريف، يجب أن يتم التعامل معها بحساسية بالغة.
وتزعم الوثيقة أن “إسرائيل كانت حارسًا جيّدًا للقدس، وقد أبقتها مفتوحة وآمنة خلال إدارتها”، لتؤكد أخيرًا أن “القدس يجب أن تكون مدينة توحد الشعوب، وتبقى مفتوحة دائمًا للمصلين من الأديان كافة”.
وتعتبر الوثيقة أن “وجود قوتين أمنيتين منفصلتين في إحدى أكثر المناطق حساسية على وجه الأرض سيكون خطأً كبيرًا”، ومن ثم تقرر أن الحاجز القائم حاليًا، والذي يفصل القدس عن الضفة، “يجب أن يبقى في مكانه، ويكون الحدّ الفاصل بين عاصمتي الدولتين”.
ويعني هذا أن “القدس ستبقى العاصمة السيادية لإسرائيل، وستبقى غير مقسمة”، بينما العاصمة السيادية لدولة فلسطين يجب أن تبقى في القدس الشرقية، في المناطق الواقعة شرق وغرب الحدود الحالية، بما يشمل كفر عقب، والقسم الشرقي من شعفاط، وأبو ديس، ويمكن تسميتها القدس أو أي اسم آخر تحدده الدولة الفلسطينية.