الصين تحتج على قرار بنما بشأن الانسحاب من مبادرة “الحزام والطريق” القبض على مقيم لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر بنجران الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًّا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جولة “المواطن” في مركز التحكم والتشغيل للنقل العام في مدينة الرياض إحباط تهريب 95 ألف قرص محظور والإطاحة بـ 6 مخالفين بعسير الهيئة العليا للأمن الصناعي تطلق النسخة المحدثة من التعليمات الأمنية التنظيمية SRI حماس تتحدى تهديد نتنياهو ومخطط التهجير بـ”نحن اليوم التالي” حادث سير مروع بين 3 سيارات يودي بحياة جميع الركاب بدولة عربية خلال أسبوع.. المنافذ الجمركية تسجل أكثر من 1350 حالة ضبط حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 160 كجم من نبات القات المخدر
أعلن عدد من المسؤولين الصينيين أن الفيروس القاتل الذي انتشر خلال الأيام الأخيرة قد يكون مصدره حيواناً برياً بيع في أحد متاجر المواد الغذائية الموجودة في سوق هوانان للمأكولات البحرية، الواقع في مدينة ووهان.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن سوق هوانان يباع فيه الكثير من الحيوانات البرية للسكان المحليين بهدف أكلها، ومنها حيوان الكوالا والثعابين والفئران والجراء والذئاب.
ووصل ضحايا فيروس كورونا الجديد حتى الآن إلى 17 وفاة و571 إصابة، في كل من الصين وكوريا الجنوبية واليابان وتايلاند وهونج كونج والولايات المتحدة.
ويبدو أن الحيوانات البرية الغريبة التي تباع للأكل في هذا السوق صادمة لعدد كبير من الصينيين، حيث علق الكثيرون منهم على موقع التواصل الاجتماعي الصيني ويبو، بعدما رأوا قائمة بأنواع الحيوانات البرية التي تباع في هذا السوق وأسعارها.
وقال أحد المغردين: “لقد ألقينا نظرة فاحصة على قائمة الحيوانات البرية، وجدنا أن هناك الكثير منها، حتى أنه تبين أن الناس يأكلون الكوالا أيضاً، والذي يباع في السوق بـ 70 يوان، فلا يوجد شيء لن يأكله الشعب الصيني”.
“قائمة بحيوانات يتم ذبحها وتجميدها وتوصيلها إلى باب منزلك”، كتبت هذه الجملة على قائمة بيع الحيوانات في السوق، والتي تضم 112 حيواناً.
وقال مدير المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، غاو فو: “إن السلطات تعتقد أن الفيروس من المحتمل أن يكون من الحيوانات البرية التي تباع في سوق المأكولات البحرية، على الرغم من أن المصدر الدقيق ما زال غير محدد”.
وأوضح عدد من التجار العاملين في السوق أن بيع لحوم الحيوانات البرية به ظل مسموحاً حتى تم إغلاق السوق من أجل تطهيره، وذلك بعد وقت قصير من تفشي المرض، وتبين أن عدداً من الأشخاص الأوائل الذي أصيبوا بالمرض كانوا يعملون في هذا السوق.