شاهد بالصور.. منشآت تناقش دور الإعلام ومساهماته في تنمية ريادة الأعمال

الخميس ٢ يناير ٢٠٢٠ الساعة ١:٠٨ صباحاً
شاهد بالصور.. منشآت تناقش دور الإعلام ومساهماته في تنمية ريادة الأعمال

نظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” ملتقى الإعلام الريادي الرابع، تحت عنوان “مساهمة الإعلام في تنمية ريادة الأعمال”.

ويستهدف المشروع توظيف الإعلام التقليدي والرقمي في دعم الريادة والأعمال على مستوى المملكة، كما يعد الإعلام أحد أهم الركائز الرئيسة والتي يمكن الاعتماد عليها في نقل وتوثيق التجارب، واستثمار التحديات والفرص ودعم الرواد وأصحاب الأعمال.

وتحدث رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، الأستاذ خالد المالك، عن دور الإعلام وما يقدمه في دعم ريادة ورواد الأعمال، حيث قال: “لست في موضع يقيم كل ما نشر، وليس لدي إحصائيات أو مسح كافٍ، ولكن أعتقد أنه لا يزال هناك المزيد من الحاجة إلى عمل إعلامي نوعي مميز في طرحه وفي تتبعه الخطوات التي تنميه”.

وأضاف المالك: “أتصور أننا نعاني من قلة الفرص لخريجي الجامعات والمعاهد المهنية، ونحن نحتاج إلى فتح المجال أمام تلك المنشآت، نعم ستوفر فرص وظيفية كثيرة إذا تم إيجاد مثل هذه المؤسسات الصغيرة”.

وأكد أن هذا العمل يحتاج أن تكون هناك ثقافة بالمجتمع، وهذه الثقافة لابد لها من وسيلة اتصال مع الجمهور والمواطنين، ولا يتحقق هذا الاتصال إلا من خلال وسائل الإعلام، ووسائل الإعلام اليوم ليست مقصورة فقط على الصحافة الورقية أو على الصحافة الإلكترونية وإنما هناك وسائل كثيرة ومتعددة.

ونبه المالك إلى أهمية استخدام المنصات واستثمارها، موضحًا أن جمعيها تصب في خدمة هذا المشروع الذي إذا ما قدم وتحقق حسب الرؤية المرسومة سيحقق نتائج جيدة، وعلى وسائل الإعلام بمختلف تخصصاتها وتوجهاتها لابد أن تكون حاضره لخدمة المنشآت الصغيرة وتلمس احتياجاتها ونقل أيضًا رسالتها إلى المسؤولين في المنشآت وغير المنشآت.

وتابع أن من أهداف الملتقى تذليل المعوقات والمشاكل أمام أي منشأة سواء مادية أو إدارية، مضيفًا أن “منشآت”، تدعم هذا الهدف لتوفير كل الفرص المتاحة.

من جهته تحدث المهندس صالح الرشيد، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، عن تواصل منشآت مع الوسائل الإعلامية بقوله: بدايةً هيئة بمثل هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دولة مثل المملكة العربية السعودية كان من المفترض أنها موجودة منذ 30 سنة، مضيفًا أن كثيرًا من الدول بدأت الاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة منذ فترة، وبحمد الله أتت الرؤية وتأسست الهيئة وبدأت أعمال الهيئة، وفي الفترة الماضية كان التأسيس للبنية التحتية للبيئة التنظيمية والبيئة المحفزة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف الرشيد أن منشآت اليوم تعمل ليل نهار لتساعد وتقدم الخدمات والمبادرات لتعويض ما فات، وأطلقنا هذه المبادرة تأكيدًا على أننا لسنا متأخرين في المملكة العربية السعودية عن العالم.

وتابع أنه فيما يتعلق بالجانب التعليمي “لا تزال ريادة الأعمال وأساسياتها غير متواجدة بصورة جيدة لذلك بدأنا مع التعليم العام وكذلك التعليم الجامعي لتأسيس مناهج خاصة في الإدارة المالية للتسويق في التخطيط الإستراتيجي في التشغيل وغيرها لتدعم شبابنا ليكون لديهم أساسيات لتأسيس نشاط تجاري”.

وأكد الرشيد: “عملنا اليوم جزء من العمل مع هيئة الصحفيين وأيضًا مع الصحافة سواء التقليدية أو الإعلام الجديد في نشر ثقافة ريادة الأعمال وثقافة العمل الحر، والشيء الجميل أن هذا يتزامن مع إصدار العديد من الأنظمة اليوم التي تساعد في تعزيز هذا المبدأ، اذكر منها على سبيل المثال ما يحصل اليوم في منح رخصه لأي صاحب عمل حر ليستطيع عن طريقها مزاولة العمل التجاري وسداد الفواتير وإدارة الحسابات”.

وتابع الرشيد هذا لم يكن موجودًا في السابق واليوم هو موجود ويوجد لائحة خاصة تنظمه، وأيضًا لائحة خاصة بالعمل عن بعد والعمل المرئي والعمل بالساعة، كل هذه محفزات، اليوم أي شخص يستطيع أن يعمل ويستطيع أن يزاول جزءًا من ثقافة العمل التجاري والحر.

واستطرد الرشيد: “نحتاج أن نعطي هذه الأنشطة والمبادرات الزخم اللازم، سواء إعلاميًّا أو تنفيذيًّا؛ حتى نستطيع أن ننتقل من مجتمع وظيفي إلى مجتمع قادر على خلق فرص العمل والتجارة الحرة”.

وتابع محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”: “نهدف إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال لدى المجتمع وتحسين الصورة النمطية له، وإقامة وعقد اللقاءات الإعلامية مع الفئات المستهدفة من مؤسسات إعلامية ورواد الأعمال، وتسخير وتفعيل الدور الإعلامي في دعم مشاريع ريادة الأعمال ومراحل نموه، وتكوين شراكات إعلامية تهدف لدعم رواد الأعمال والترويج لهم وتسهيل مهام التسويق لمشاريعهم”.

إقرأ المزيد