مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
قال الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع: إن المملكة لم تدعم الحكومة اليمنية لبدء حرب في اليمن، بل دعمناها لإنهاء الحرب الجارية في اليمن.
وأضاف، في مقابلة مع موقع فايس الأمريكي، أن الطرف الذي بدأ الحرب هو ميليشيا الحوثي الإيرانية، وقد بدؤوها في عام 2014 عندما انتقلوا من منطقتهم إلى العاصمة، وقتلوا وذبحوا اليمنيين وهددوا الحكومة المركزية لليمن.
وتابع نائب وزير الدفاع: “كان الخيار أمامنا في تلك اللحظة إما دعم الحكومة المركزية الشرعية لليمن ضد جميع الأطراف الإرهابية غير الحكومية مثل الحوثيين وتنظيم القاعدة، أو لن يكون لدينا في اليمن إلا منظمتين إرهابيتين غير حكوميتين تتمثلان في الحوثيين وتنظيم القاعدة في حال سقطت الحكومة المركزية الشرعية لليمن. وسيستفيد الحوثيون وتنظيم القاعدة من حالة عدم الاستقرار والفراغ تلك، مما سيخلق مزيد من الأعمال الإرهابية المزعزعة للاستقرار”.
دعم الحكومة اليمنية الخيار الوحيد:
واستطرد الأمير خالد بن سلمان قائلًا: “لذلك كان خيارنا الوحيد هو دعم الحكومة اليمنية لاستعادة سيطرتها على البلاد، من أجل إصلاح الاقتصاد اليمني، وخلق الوظائف، وتحقيق الازدهار لليمن، وتحسين الحالة الإنسانية التي تدهورت بعد العدوان الحوثي، هذا هو هدفنا، وقد نجحنا في حملة الضغط على الحوثيين لكي يجلسوا على طاولة الحوار في سبيل إيجاد حل لهذه المشكلة والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد”.
دعم السعودية لليمن ليس له حدود:
وأضاف أن تبرعات السعودية لليمن تتجاوز مجموع تبرعات بقية دول العالم مجتمعة، وسنواصل دعم الجهود الإنسانية، كما أن السعودية والإمارات قد تبرعتا خلال زيارة ولي العهد الأخيرة بأكبر تبرع في تاريخ الأمم المتحدة من أجل أعمال المنظمة الإنسانية في سبيل إيجاد حل للأزمة الإنسانية، كما فعلنا في العراق بالمشاركة مع الولايات المتحدة، حيث لم يكن بإمكاننا حل الأزمة الإنسانية في الموصل حتى تم تحرير الموصل، وعادت المؤسسات الحكومية إلى الموصل.
وأضاف ردًّا على سؤال المحاور بشأن تشبيه اليمن بفيتنام: “لقد أشرت في سؤالك إلى مثال (فيتنام)، إن فيتنام تبعد عن الولايات المتحدة 7 آلاف ميل، أما اليمن فهي جارتنا، ونشترك معها في حدود يتجاوز طولها الألف ميل، أتساءل ماذا كانت ستفعل الولايات المتحدة لو أنه كان على حدودها الجنوبية ميليشيات إيرانية وأطلقوا 160 صاروخًا باليستيًّا باتجاه الولايات المتحدة بما في ذلك واشنطن؟”.
الحل الوحيد للأزمة في اليمن:
وشدد الأمير خالد بن سلمان على أن “السبيل الوحيد لإنهاء هذا الوضع الإنساني وللأبد هو التوصّل إلى حلٍّ سياسيٍّ دائم قائم على القرار الأممي 2216 الذي يُقرّ- وبشكل واضح- بوجوب استرداد الحكومة اليمنية لسيطرتها على البلاد. ولطالما كنا داعمين وبقوة لجميع مبادرات الأمم المتحدة السابقة للتوصل إلى حلٍّ سياسي. لقد سبق وأعلنّا عن وقف إطلاق النار في سبع مناسبات، ودعمنا جميع مبادرات الأمم المتحدة، وكان الحوثيون هم الطرف الذي ينتهك وقف إطلاق النار في كل مناسبة، وكانوا- في الواقع- الطرفَ الذي يقف عائقًا دون الوصول إلى سلامٍ في اليمن. وقد ذكر المبعوث الأممي السابق في خطابه الأخير في الأمم المتحدة أنه دائمًا ما كانت المملكة العربية السعودية تجلس على طاولة المفاوضات، وكان الحوثيون دائمًا ما يتهربون منها. لذا فهُم من يمثلون العقبة والعائق، والكرة في ملعبهم الآن. يتوجّب عليهم الاختيار بين أن يكونوا ميليشيا إيرانية في اليمن ويكونوا “حزب الله” آخر في اليمن يطلق الصواريخ الباليستية ويمتلك أسلحة ثقيلة، أو أن يكونوا حزبًا سياسيًّا في اليمن. نحن نريدهم أن يكونوا جزءًا من اليمن لا جزءًا من إيران.