الأرصاد تنبه 6 مناطق: طقس غير مستقر زلزال بقوة 6,6 درجات قبالة بابوا غينيا الجديدة حساب المواطن .. لم يتم إيداع الدعم فما الحل؟ الشمالية تفتح أبوابها لاستقبال أولى موجات البرد انخفاض أسعار الذهب اليوم في السعودية القمر العملاق في سماء السعودية الليلة توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح على 4 مناطق الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي
تصاعدت حدة التوترات بين أمريكا وإيران، خاصةً بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة سترد سريعًا، وربما بطريقة غير متناسبة، إذا هاجمت إيران أي فرد أو هدف أمريكي.
وقال ترامب على تويتر: هذه المنشورات الإعلامية تمثل إشعارًا للكونجرس الأمريكي بأن إيران إذا هاجمت أي شخص أو هدف أمريكي، فسترد الولايات المتحدة بسرعة وبشكل كامل وربما بطريقة غير متناسبة. مثل هذا الإشعار القانوني غير مطلوب لكنه صدر رغم ذلك.
ترامب يهدد بالمزيد:
وتأتي تهديدات ترامب بعد إعلانه أن الولايات المتحدة حددت 52 موقعًا إيرانيًّا سيضربها الجيش إذا استهدفت إيران أي أمريكيين أو أي أصول أمريكية ردًّا على مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.
وأكد ترامب: إيران تتحدث بجرأة شديدة بشأن استهداف أصول أمريكية محددة للرد على قتل سليماني، متابعًا أن بلاده “حددت 52 موقعًا إيرانيًّا” وأن بعضها “على درجة عالية للغاية من الأهمية لإيران وللثقافة الإيرانية وإن تلك الأهداف وإيران ذاتها ستُضرب بسرعة وبقوة كبيرة”.
وأضاف حاسمًا: “الولايات المتحدة لا تريد أي تهديدات أخرى!”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن الأهداف المحددة تمثل 52 أمريكيًّا احتجزوا رهائن في إيران في السفارة الأمريكية بطهران عام 1979، وهو ما دفع محللون للاعتقاد أن تغريدات ترامب تأتي في إطار محاولات لمنع حوادث مشابهة تعرضت فيها سفارات أمريكية لهجمات.
قصة حادث الرهائن:
وتعود أحداث أزمة الرهائن الأمريكيين إلى نوفمبر 1979، عندما اقتحم طلاب من أنصار الثورة الإيرانية مبنى السفارة الأمريكية، واحتجزوا 52 موظفًا، مطالبين واشنطن بتسليم الشاه الهارب إليها محمد رضا بهلوي، حيث استمرت الأزمة 444 يومًا قبل أن تنتهي بالتوقيع على اتفاقية الجزائر في يناير عام 1981، وقطعت الولايات المتحدة منذ ذلك الحين علاقاتها الدبلوماسية بإيران. ورغم مرور 40 سنة، لا تزال العلاقات بين البلدين مجمدة.
تهديدات إيرانية:
في المقابل، قال حسن دهقان، المستشار العسكري لقائد الثورة الإيرانية خامنئي: إن الرد على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني سيستهدف مواقع عسكرية أمريكية.
وتابع دهقان في تصريحات مع CNN قائلًا: “الأمر الوحيد الذي يمكنه إنهاء هذه المرحلة من الحرب هو أن يتلقى الأمريكيون ضربة مساوية للضربة التي قاموا بها وبعدها عليهم ألا يسعوا إلى تجديد الدورة”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، أعلنت صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس.
دعوات للتهدئة:
وتصاعدت دعوات التهدئة للسيطرة على الأزمة قبل أن تسوء، حيث دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد، الأطراف المعنية في العراق إلى التهدئة وتغليب لغة الحوار، حيث أوضح الأمين العام للمجلس، عبداللطيف بن راشد الزياني، أن “دول المجلس قد تابعت بقلق واهتمام بالغين الأحداث والتطورات الخطيرة في العراق الشقيق”.
ودعا الزياني “الأطراف المعنية إلى التهدئة وعدم التصعيد وتغليب الحلول السياسية للأزمات لتجنيب المنطقة، من أية تداعيات سلبية على أمنها واستقرارها”.
وأهاب الأمين العام في ختام تصريحه بالمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لخفض التصعيد في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
وتزامنت دعوة الزياني مع تصريحات للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أمس الأحد، قال فيها: إن المنطقة العربية أحوج ما تكون الآن إلى التهدئة وليس التصعيد، وإخماد الصراعات وليس إشعالها واستدامتها.