طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أظهرت دراسة حديثة أجراها الباحثون في لوس أنجلوس، أن الأوعية الدموية لدى النساء تصبح أقل كفاءة أسرع من الرجال، وتعرضهن لخطر الإصابة بأمراض القلب.
وتتبع الباحثون في معهد للقلب في لوس أنجلوس، 30 ألف شخص بالغ، لمدة أربعة عقود تقريبًا، وتبين لهم أن الأوعية الدموية لدى النساء، من الشرايين الرئيسية إلى الشعيرات الدموية الصغيرة، تتدهور جسديًا وتصبح أقل كفاءة بمعدل أسرع من الرجال.
وتبين للباحثين أن النساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم في سن صغيرة، معرضات للإصابة بأمراض القلب.
وقال الباحثون في الدراسة إن المرأة البالغة من العمر 30 عاماً، والتي تعاني من ارتفاع في ضغط الدم، أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من الرجل في نفس العمر، وهذه النتائج تتحدى الاعتقاد السائد بأن النساء يصبن بأمراض القلب بعد الرجال من نفس أعمارهن.
وكانت دراسة سابقة أظهرت أن الرجال أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم أكثر من النساء، خاصة ممن هم أقل من 50 عامًا، بينما بعد عمر الخمسين يعتقد أن النساء عرضة للخطر أكثر وذلك بسبب التغيرات الهرمونية الناجمة عن انقطاع الطمث.
وأوضح العلماء أن ارتفاع ضغط الدم يجبر القلب على العمل بصورة أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يضر بالشرايين، وأن النساء عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم من الرجال.
وقام الباحثون خلال الدراسة بالنظر إلى ما يقرب من 145000 قياس لضغط الدم لـ 32833 شخصًا شاركوا في الدراسة، تم إجراء هذه القياسات لهم على مدار 43 عاماً.
ولم يقارن الباحثون في الدراسة النتائج بين الجنسين، بل قارنوا نتائج النساء ببعضها البعض، ونتائج الرجال ببعضهم أيضا، هذا ساعد الباحثون على اكتشاف أن وظيفة القلب لدى النساء تبدأ في التدهور بسرعة أكبر من الرجال، حيث بدأت تتدهور في عمر الثلاثين تقريباً.
وقالت المشاركة في الدراسة، كريستين ألبرت، إن نتائج البحث يجب أن توجه الأطباء والباحثين للتفكير بطريقة مختلفة عندما يتعلق الأمر بمعالجة ودراسة النساء.