المملكة المتحدة ترسل سفنًا حربية وتعزز قواتها 

الأحد ٥ يناير ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٢٤ مساءً
المملكة المتحدة ترسل سفنًا حربية وتعزز قواتها 

عززت بريطانيا من أمنها في الشرق الأوسط بإرسال سفينتين حربيتين لمرافقة ناقلات النفط التي ترفع العلم البريطاني في الخليج، كما طالبت قواتها في المنطقة بالاستعداد لشن هجمات انتقامية تحسبًا من هجمات إيرانية محتملة، بعد الهجوم الأمريكي بطائرات دون طيار على اللواء قاسم سليماني.

وصدرت أوامر لأكثر من 400 جندي بالتخلي عن مهامهم والتحول إلى حماية القوة وحراسة الدبلوماسيين والممتلكات البريطانية وسط مخاوف من نشوب حرب بين إيران والولايات المتحدة، بحسب موقع التايمز البريطاني.

أسلحة ثقيلة:

وسيتم تسليم الجنود أسلحة ثقيلة بعد أن طُلب منهم الانتقال من ثماني قواعد صغيرة في العراق إلى مجمعات كبيرة تسيطر عليها الولايات المتحدة، على الرغم من أن هذه المعالم معرضة لخطر الانتقام بعد أن قال مسؤول إيراني إنه تم تحديد 35 هدفًا أمريكيًا بالفعل في المنطقة.

كما توجد في المنطقة غواصة تعمل بالطاقة النووية تابعة للبحرية الملكية ومسلحة بصواريخ توماهوك كروز، حيث يتم الاحتفاظ بها في جميع الأوقات، وهي في وضع يمكنها من الضرب إذا أدت التوترات إلى الحرب.

 يحمل توماهوك الذي يبلغ طوله 20 قدمًا رأسًا حربيًا شديد الانفجار، ويبلغ مداه 1550 ميلًا ويسافر بسرعة 550 ميلًا في الساعة، بحسب موقع ديلي ميل البريطاني.

أشعل دونالد ترامب نار الحرب من خلال التهديد بضرب ما وصفه بـ 52 هدفًا إيرانيًا صعبًا للغاية إذا ضربت إيران أي أصول أمريكية انتقاماً لمقتل السليماني.

وقال شخص بريطاني رفيع المستوى لصحيفة التايمز: لدينا خطة A وخطة B وخطة كسر الزجاج، وهو مصطلح يشير إلى خطة يتم تنفيذها في حالة الطوارئ عندما يتم استنفاد جميع الخيارات الأخرى.

وتابع: قيل لقواتنا في المنطقة أن تعيد توجيهها نحو حماية القوة.

وقال وزير الدفاع البريطاني بن ولاس إنه أمر سفينتا إتش.إم.إس مونتروز وإتش.إم.إس ديفندر الحربيتين بالاستعداد لمهام مرافقة كل السفن التجارية التي ترفع علم بريطانيا، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية السفن والمواطنين.

طائرات تجسس:

وكانت هناك تكهنات بنشر ثماني طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي وطائرات تجسس دون طيار، وبالفعل، تم رصد طائرات المراقبة الإلكترونية الأمريكية والبريطانية هذا الصباح على طول شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.

وشوهدت طائرة Rivet Joint تابعة لسلاح الجو الأمريكي RC-135W لعدة ساعات وهي تحلق قبالة ساحل لبنان وقبرص وفلسطين والأردن.

تراقب وزارة الخارجية و الـ MI6 الأحداث ساعة بساعة، حيث يعتقد الوزراء أن هناك فرصة بنسبة 40% للمملكة المتحدة لسحب جميع قواتها من بغداد لمواجهة إيران في حال الحرب.