عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
عددت صحيفة الغارديان البريطاني جرائم الهالك قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية دون طيار في بغداد عن عمر يناهز 62 عامًا، وكان يُعد أقوى رجل في إيران بعد المرشد الإيراني علي خامنئي، ووصف بأنه رأس الحربة لنفوذ إيران في الشرق المتوسط، وأدى اغتياله إلى مزيد من التصعيد بين واشنطن وطهران.
عُرف سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو أقوى جهاز لأمن الدولة الإيرانية، بتوليه المهام غير التقليدية، والتي تسببت في أغلب الأحيان في قلق الدول العربية والولايات المتحدة، حيث يقوم فيلق القدس بالحرب غير التقليدية والأنشطة العسكرية السرية في الخارج، ويحتفظ بشبكات مع الجماعات الدينية والسياسية لتعزيز مصالح إيران الإستراتيجية، ومن أبرز جرائمه:
1- شارك في الحرب الأكثر دموية القرن الماضي:
وُلد سليمان في مقاطعة كرمان جنوب شرق إيران، كان والده حسن مزارعًا، وبدأ حياته العسكرية في بداية الصراع الإيراني مع العراق في عام 1980، أطول حرب في القرن الماضي والتي خلفت أكثر من مليون قتيل على الجانبين في ثماني سنوات دموية، ما كان له أثر كبير في تكوينه، وتدرج في المناصب حتى عُين في عام 1998 قائدًا لقوة القدس، ولسنوات حافظ سليماني على غموضه، وكان غير معروف، حتى لفت انتباه القوى الخارجية والولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر على أمريكا وغزو العراق عام 2003 ، عندما كان هناك تعاون محدود مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان.
2- تهجير وقتل العراقيين:
كان سليماني متورطًا عن كثب في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، وكانت التوترات المتصاعدة هناك هي التي قادت الولايات المتحدة إلى قتله في مطار بغداد في النهاية، كان سليماني معروفًا باسم نائب العراق، ويصف بانتظام بأنه غامض، وتسبب في مقتل وتهجير عشرات الآلاف في العراق.
3- تهجير السوريين:
كان الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس من اللاعبين المهمين في الصراع السوري الذي اندلع في ذروة الربيع العربي في عام 2011، وكان الدعم الإيراني للرئيس السوري بشار الأسد هو المفتاح لمساعدته على البقاء، ورواية طهران هي أنها دافعت عن سوريا، وكان سليماني سببًا مباشرًا في مأساة آلاف السوريين بالتهجير.
4- دعم ميليشيا حزب الله والحوثيين:
كان ينظر إلى السليماني باعتباره العقل المدبر لبحث إيران عن الهيمنة الإقليمية، من مشروع ترقية ترسانة ميليشيا حزب الله الصاروخية، إلى دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.
5- التأثير الإيراني على ضرب القوات الأمريكية:
أصبح التأثير الإيراني على الميليشيات الشيعية العراقية ينطوي على هجمات على القوات الأمريكية.
6- الفتنة اللبنانية:
ساهم في تخريب لبنان وأثار الفتن السياسية فيه.
7- محاولة اغتيال عادل الجبير:
في عام 2011، تورط سليماني في مؤامرة لتوظيف كارتل مخدرات مكسيكي لقتل السفير السعودي لدى الولايات المتحدة آنذاك، عادل الجبير، ثم أدرجته الولايات المتحدة في قائمة إرهابي عالمي، ثم انقلب السحر على الساحر بعد سنوات باغتياله شخصيًا من قِبل ضربة أمريكية.
وكان كشف مسؤولون عسكريون لصحيفة واشنطن بوست أن سليماني تولى الإشراف على مهمة اغتيال السفير السعودي، عن طريق تفجير مقهى ميلانو ومطعم توني، والذي كان الجبير مُعتاد على زيارتهم مرتين أسبوعيًا.
وكانت العملية ستنفذ من قبل رجل أعمال من أصل إيراني يُدعى منصور أربابسيار بالتعاون مع تاجر مخدرات مكسيكي، حيث تم اختياره من قبل قيادة الحرس الثوري الإيراني للمشاركة في هجوم دولي ضد الدبلوماسي رفيع المستوى.
ووافق سليماني على تنفيذ عملية الاغتيال وأنها يجب أن تمضي قدمًا، حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح بسبب تفجير مقهى كامل.
8- شهرة عالمية بالإرهاب:
منذ عام 2014، بدأ سليماني يكتسب شهرة عالمية في الإرهاب، حيث يظهر على وسائل التواصل الاجتماعي يزور المقاتلين الشيعة في الخطوط الأمامية في العراق أو سوريا، بحسب موقع الغارديان.