أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب
في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 لمواصلة الجهود البحثية والعلمية كنهضة تنموية، ودعم دور القطاعين العام والخاص إضافة للقطاعات غير الربحية بهدف مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، جاء منتدى الرياض الاقتصادي في دورته التاسعة بفندق هيلتون الرياض، وشرف افتتاحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -،صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وأعرب سموه خلال كلمته عن تقدير تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لرجال الأعمال ودورهم الهام في اقتصاد الوطن، كأحد أعمدة الاستثمار التي تعتمد عليها الدولة الرشيدة تحقيقًا لرؤيتها، موضحًا سموه أن الوطن حينما يحتاج إلى من يقف معه ويبحث عن الفكر والتوجه والرأي السديد يلتفت إلى رجل الأعمال كركن تنموي هادف.
من جانبه قال رجل الأعمال خالد الجاسر رئيس مجموعة أماكن الدولية، وعضو اللجنة العقارية بغرفة الرياض، أن المنتدى بصمة اقتصادية، جاء تزامنًا مع رئاسة المملكة لمجموعة G 20 الاقتصادية، واستضافة قمتها في إطار ما يجده القطاع الخاص من اهتمام ورعاية، مُقدمًا الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -على رعايته المنتدى، وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض- حفظه الله -.
وقد أثنى خالد الجاسر على الدور الملموس والجهد الكبير للقائمين على المنتدى من غرفة الرياض، رئيس مجلس إدارتها عجلان العجلان، ونائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي حمد الشويعر، على توفير كافة المقومات التي ساهمت في إنجاح المنتدى، وجعله فرصة سانحة لشباب وشابات الأعمال السعوديين، التي تدعمهم مبادرات غرفة الرياض وتتبنى أفكارهم، وهو ما جعل من المنتدى مركزًا فكريًا بل واقتصاديًا استراتيجيًا، عبر الدراسات والبحوث، البالغ عددها (49) دراسة منذ دورته الأولي وحتى الدورة الحالية، صدر عنها (281) توصية بكامل الدورات، ليُطرح في دورته الأخيرة، خمس دراسات من بينها: (دور التنمية المتوازنة في تشجيع الهجرة العكسية، والإصلاحات المالية وأثرها على التنمية الاقتصادية).
وأبان الجاسر أن النجاحات المتوالية للمنتدى على مدى 18 عامًا، واستمرارها في العطاء والإنجاز والإبداع، هي نتاج استراتيجية رؤية المملكة 2030 وتحولها الوطني للفت أنظار العالم لمقومات السعوديين ووطنهم في خريطة الاقتصاد العالمي وفق معيار (للوطنية قيمة وللعطاء مقياس).
في