هل هيئة التقويم مسؤولة عن إعلان اختبارات PISA أم التعليم؟

الثلاثاء ٣ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ٩:٣٧ مساءً
هل هيئة التقويم مسؤولة عن إعلان اختبارات PISA أم التعليم؟

أعلنت منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي OECD، اليوم الثلاثاء، نتائج اختبارات دراسة تقييم الطلبة الدوليين PISA 2018، التي شاركت فيها المملكة للمرة الأولى العام الماضي، والتي تعتبر من أهم الاختبارات الدولية التي تشخص حالة التحصيل العلمي في الرياضيات والعلوم والقراءة في ٧٩ دولة.

ورغم أن إعلان نتائج اختبار PISA التي تقام كل ثلاثة أعوام من صلاحية وزارة التعليم في مشاركة 2018، إلا أن هيئة تقويم التعليم والتدريب ستكون مسؤولة عنها في المشاركة التي ستجرى في عام 2021، وقد نشرت الهيئة عدة تغريدات في حسابها الرسمي على موقع “تويتر” تتضمن إعلانًا لتلك النتائج.

وتعتبر وزارة التعليم الجهة المشرفة على المشاركة الأولى لدراسة PISA في المملكة، بعد توقيعها اتفاقًا قبل ثلاث سنوات مع منظمة OEDC، حيث تكفلت الوزارة برسوم الاختبار للمنظمة، وتابعت معها كافة الأعمال الفنية من بناء الأدوات، والتصحيح، ورفع البيانات والتواصل مع المنظمة بشكل كامل.

وكان وزير التعليم السابق الدكتور أحمد العيسى- رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب حاليًّا- هو من وقع الاتفاقية مع السكرتير العام للمنظمة الأوروبية للاقتصاد والتنمية السيد أنجيل قواريا في الأول من أغسطس من عام 2016، وذلك في مقر منظمة اليونسكو بباريس، معلنًا عن المشاركة الأولى للمملكة ممثلة في وزارة التعليم في تقييم PISA، وقيام وفد من المنظمة بزيارة إلى المملكة والبدء بمسح شامل حسب المعايير المتبعة للمنظمة.

واستلمت وزارة التعليم من المنظمة نتائج اختبار PISA قبل ستة أشهر، وذلك بهدف تهيئة المجتمع والميدان التعليمي قبل الإعلان عن النتائج، وكشف عنها وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ في اللقاء الثاني مع مديري التعليم في 23/ 12/ 1440هـ مع بداية العام الدراسي الحالي؛ وذلك لاتخاذ الإجراءات بشأن الملاحظات الواردة في النتائج، ما دفع الوزارة إلى إطلاق حزمة من المشروعات والمبادرات لتعزيز وتطوير التعامل مع الاختبارات الدولية، من خلال اتباع منهجية تبدأ من الوزارة بالتحليل لكافة النتائج، ثم تسليمها لإدارة التعليم ومكتب التعليم والمدرسة، وصولًا إلى المعلم مع طلابه في الصف، حيث ترى الوزارة أهمية تسليم نتائج تلك الاختبارات بعد تحليلها إلى المعنيين بها في الميدان التعليمي.