بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن السديس لمسؤولي وكالة المسجد النبوي: وحدوا الجهود لإثراء تجربة الزائرين سكني: العمل لا يزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
في أجواء تنافسيّة بين المشتركين الـ 15، انطلقت ثاني حلقات الموسم الرابع من البرنامج العالمي بصيغته العربية “Top Chef- مش أي شيف” على MBC1 و”MBC العراق”.
وتخلل الحلقة اختبار خرج عن المألوف، إلى جانب تحدٍ لتحضير طبق من الأسماك انضم إليه الشيف القبرصي أندرياس مافروماتيس (Chef Andreas Mavrommatis) ليأخذ مكانه إلى جانب اللجنة الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي، الشيف بوبي شين والشيف مارون شديد.
وتضمنت الحلقة أول ورشة عمل فكان موضوعها أسماك الأسد التي استخدمت في تحضير التحدي. فاز في نتيجة الاختبار الذي اعتمد على الشكل المغري للأطباق قبل لذة الطعم، ذاكر البرجاوي من تونس، وحصل بذلك على امتياز يستفيد منه في التحدي وحصانة تحول دون مغادرته في نهاية الحلقة، وهي الحصانة نفسها التي حصل عليها محمد سي عبد القادر في الحلقة الماضية، واستفاد منها في هذه الحلقة أيضاً. أما في التحدي، فقد اختارت لجنة التحكيم محمد عفيفي من مصر، كصاحب أفضل طبق.
وبدأت الحلقة من مكان إقامة المشتركين، قبيل موعد دخولهم لأول مرة إلى مطبخ “توب شيف”، ليتسلم كل منهم الخزانة الخاصة به، ويضع عليها لمساته والبصمة التي تميزه. وبعدها دق جرس الإنذار لأول مرة معلناً دخول المشتركين إلى المطبخ، حيث كانت اللجنة في انتظارهم للكشف عن تفاصيل الاختبار.
ولفتت الشيف منى إلى أن اللجنة لن تقوم بتذوق كل الأطباق، بل ستختار 10 منها بناءً على شكلها، وبالتالي لن يأخذ 5 من المشتركين فرصة الحكم على طعم أطباقهم. وأشار الشيف بوبي إلى أن “أمام المشتركين فرصة ثانية لإعطاء انطباع جيد عن أنفسهم في تحضير أطباق مميزة شكلاً”.
أما الشيف مارون فقال إن على كل مشترك التنبه والاهتمام إلى الشكل بطريقة تدفع اللجنة لاختيار الطبق الذي حضره بين الأطباق العشرة”. وكان على المشتركين أن ينجزوا الأطباق ويقدمونها بطريقة تلفت انتباه اللجنة في غضون أربعين دقيقة فقط.
الانطلاق:
وانطلق الاختبار، وحاول كل مشترك تحضير الطبق القادر على الإبداع فيه في الشكل قبل المضمون أو الطعم. وعند انتهاء الوقت المحدد، دخل أفراد اللجنة ليستبعدوا 5 أطباق لن يتذوقوها بناءً على الشكل، وبدأ التذوق مع محمد عفيفي، ماجدة النبوي، عبد الرحمن عناني، ذاكر البرجاوي، تالة بشمي، شنتال تابت، فيصل زهراوي، موسى العطيات، داغر داغر، سماء جاد.
واختارت اللجنة فيصل زهراوي، وذاكر البرجاوي، ومحمد عفيفي، أصحاب أفضل ثلاثة أطباق، واعتبرت أن ذاكر هو الأفضل بينهم، فحصل على حصانة تحول دون مغادرته في نهاية الحلقة، بالإضافة إلى امتياز يستفيد منه في مرحلة التحدي، ويتشارك الحصانة مع محمد سي عبد القادر الذي حصل عليها في الحلقة الماضية.
وفي اليوم التالي، ضُرب جرس الإنذار مرة أخرى داعياً المشتركين إلى دخول المطبخ، للمشاركة في أول ورشة عمل تأتي ضمن مجموعة ورش عمل في البرنامج، تهدف إلى تعريفهم ببعض المنتجات والتقنيات وأصناف جديدة من المأكولات. وقد حاضر فيها عالمة البيئة البحرية جينا تلج وهي مؤسسة جمعية Diaries of the Ocean (يوميات المحيط)، وعالمة الأحياء تمارا حداد مديرة البرامج في الجمعية، التي تعنى بالحياة البحرية، وواحدة من حملاتها هي “know your fish” التي تعرّف على الأسماك الموجودة في البحر، بإيجابياتها وسلبياتها.
وكان التركيز على نوع غير مألوف من الأسماك هي سمكة الأسد (Lionfish)، حيث كشفت المحاضرتان عن الأضرار التي تسببها هذه السمكة للبيئة البحرية في البحر الأبيض المتوسط.
التحدي:
أما التحدي، فكان على الشاطئ، والمطلوب تحضير طبق باستخدام هذا النوع من السمك خلال ساعتين من الوقت، وتقديمه للحكام الضيوف وعشاق الأنشطة البحرية، والغطّاسين الذين يقوم باصطياد الأسماك المستخدمة في الطهي. وقد استفاد ذاكر البرجاوي الفائز في الاختبار من الامتياز، بحصوله على الكمية التي يحتاجها من السمك، منظفة وجاهزة للطهي. وبعد عرض تقرير في الأعماق، أظهر عملية الصيد، اجتمع المشتركون في مكان التحدي، وبدأوا تنفيذ المهمات المنتظرة والمطلوبة والعمل على تحضير الأطباق بحماس.
وبعد ذلك، حان وقت التذوق وإعطاء لجنة التحكيم رأيها وتقييمها لأطباق المشتركين، وقد انضم إلى اللجنة الثلاثية، حكام الشرف الشيف القبرصي أندرياس مافروماتيس (Andreas Mavrommatis) القادم من فرنسا والحاصل على نجمة ميشلان عن مطعمه المتخصص بتقديم المأكولات اليونانية والقبرصية منذ العام 1981، ثم مؤسّسة وصاحبة مشروع لتقديم المأكولات اليابانية رائدة الأعمال والشيف السعودية خلود عولقي، والناقد والإعلامي المصري عباس فهمي.
ومر المشتركون أمام اللجنة ليشرحوا أطباقهم، قبل الانتقال إلى طاولة القرار، فاستدعت الشيف منى 5 من المشتركين هم تالة بشمي، ذاكر البرجاوي، ماجدة النبوي، محمد سي عبد القادر ومحمد عفيفي الذين اعتبروا الأقوى وأصحاب الأطباق الخمسة الأفضل، فيما أعلن الشيف أندرياس أن الفائز في التحدي هو محمد عفيفي.
وبعدها تم استدعاء خمسة مشتركين آخرين هم فيصل الغزاوي، وشنتال تابت، ودعاء حسن، وعبد الرحمن عناني، وجمانة جعفر، الذي قدموا أضعف الأطباق، وكانت الأضعف من بينهم دعاء حسن، التي انتهت رحلتها في البرنامج.
الجدير بالذكر أن المنافسة تستمر في الحلقة المقبلة بين 14 مشتركاً هم عبد الرحمن عناني من السعودية، سمر توماس من العراق، سما جاد من السعودية، داغر داغر من لبنان، محمد سي عبد القادر من الجزائر، فيصل زهراوي من المغرب، ماجدة النبوي من المغرب، محمد عفيفي من مصر، شنتال تابت من لبنان، عبد العزيز حميدان من السعودية، جمانة جعفر من الكويت، موسى العطيّات من الأردن، تالة بشمي من البحرين، وذاكر البجاوي من تونس.