الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لايزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26 وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة ملاحظات على عقد الإيجار في حساب المواطن فما الحل؟
وصلت القيمة السوقية لشركة أرامكو اليوم إلى 2 تريليون دولار مع بدء تداول أسهمها اليوم، ما يعكس أن التقييم الذي سبق وأن صرح به الأمير محمد بن سلمان كان مهنيًا وقائمًا على معطيات حقيقية تعكس حجم الشركة وواقعها وقوتها كأكبر مصدر للنفط في العالم، وليس كما روّج له المشككون في الإعلام الغربي.
الأرقام لا تكذب ولا تتجمل
وفي إدارة كافة أمور الدولة يؤمن الأمير محمد بن سلمان تمامًا بلغة الأرقام كونها اللغة التي لا يمكن التلاعب فيها، وحينما صرّح قبل 3 سنوات عن توقعه بحجم القيمة السوقية بناء على التقييم، فقد كان واثقًا بأن هذا الرقم سيتحقق بوصفه التقييم العادل لشركة بحجم أرامكو.
وبلوغ القيمة السوقية لأرامكو 2 تريليون دولار، هو بمثابة انتصار للواقعية الاقتصادية أمام المهاترات الإعلامية التي لم تستطع منذ 2016 إثبات صدقية حملات التشكيك التي قادتها للتأثير على أرامكو.
والمتابع الدقيق للشأن الوطني يدرك بقدر كبير من اليقين أن الوعود التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان منذ 2016، إما أنها تحققت أو في طريقها إلى التحقق، وآخرها وصول القيمة السوقية لأرامكو لذات الرقم (2 تريليون دولار) الذي تحدث عنه قبل 3 سنوات.
صفعة على وجه المشككين
وغم قوة الحملات الإعلامية التي حاولت التشكيك بقيمة أرامكو إلا أن السعودية واجهتها بصمت وحكمة وعمل دؤوب أثبت في نهاية المطاف انحيازية تلك الحملات وعدم مهنيتها أو استنادها إلى وقائع اقتصادية مثبتة.
والمعروف أن ما يذكره الأمير محمد بن سلمان في لقاءاته ومقابلاته الصحفية أقل ما يمكن وصفه بأنه برنامج عمل قابل للتحقق على أرض الواقع، لا تحكمه الانطباعات أو مجرد التوقعات.
سهم أرامكو الأكثر تداولاً
وصعد سهم أرامكو بسوق الأسهم السعودية منذ اللحظات الأولى لبدء التداول عليه حيث قفز 10 % وهو الحد الأقصى المسموح به في اليوم الأول للتداول وكان الأكثر نشاطاً سواء في الكمية أو في القيمة.
وصعد سهم أرامكو اليوم إلى 38 ريالاً بنسبة زيادة 9 % تقريبًا عن سعر إقفال يوم أمس ليرفع قيمة الشركة لأكثر من ترليوني دولار قبل أن يستقر عند 36 ريالاً في نهاية جلسة الخميس.
وبالطبع سيتأثر السهم بظروف السوق العامة، وإقبال المستثمرين، وأخبار الشركة، ونتائجها المالية، بالإضافة طبعاً إلى سعر النفط.
يذكر أن عملية الطرح، التي انقضت فترها بنهاية يوم الأربعاء 4 ديسمبر 2019 م، سجلت مجموع طلبات اكتتاب من قبل المكتتبين من الأفراد نجحت في جمع 96 مليار ريال سعودي أو ما يعادل 25.6 مليار دولار، تم تسعيرها عند الحد الأعلى من نطاق التسعير، وهو تقريبًا ضعف المبلغ الإجمالي للأموال التي تم جمعها في جميع الطروحات الأولية العامة في السوق المالية السعودية بين عامي 2013 و2018 والتي قدرت بـ 48.78 مليار ريال سعودي (13 مليار دولار أمريكي).