تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
مازال مسلسل الانهيارات الصخرية يتكرر في المناطق الجبلية الشرقية بمنطقة جازان وذلك مع هطول الأمطار الغزيرة التي تشهدها المحافظات الجبلية الشرقية للمنطقة مما أدى إلى أضرار كثيرة وانقطاع الكهرباء بعض الأحيان واحتجاز المواطنين وعدم الوصول إلى أماكن عملهم أو إلى المستشفيات وخاصة بعض الطرق الترابية وذلك بسبب عدم وجود مصدات خرسانية أو تصريف لهذه المياه المتجمعة من قمم الجبال.
– المعاناة مستمرة:
وقال محمد الفيفي لـ”المواطن“: “إن مسلسل الانهيارات الصخرية في المناطق الجبلية الشرقية للمنطقة مستمر منذ عدة سنوات وليست حديثة اليوم فما إن تهطل الأمطار الغزيرة حتي يبدأ مسلسل الانهيارات الصخرية وإغلاق بعض الطرق المعبدة والترابية والتي تجعلنا في حصار لمدة معينة حتى يتم تسوية هذه الطرق من قبل الجهات المعنية وقد حدث انهيار جزئي وانجرافات وبالنسبة لي فقد حدث ضرر في الطريق الفرعي المؤدي لمنزلي وبعض منازل الجيران”.
– إمكانات محدودة:
وتابع الفيفي قائلًا: “تم التواصل مع بعض من يعمل في بعض الجهات المعنية وأفادوا بأنه سوف يتم إبلاغ المسؤولين عن هذه الحالة وبالذات الطوارئ واعتذروا بالقول إن الإمكانات لديهم محدودة وأن الأولوية لمن هم أكثر ضررًا وتم الاتفاق مع بعض العمالة الوافدة والاتفاق معهم على مبلغ مالي من أجل نقل الصخور من الطرقات من أجل تمكين بعض المركبات ذات الدفع الرباعي من العبور والمشكلة الأخرى أن هناك انهيارات في مواقع بعيدة عن طريق العبور علمًا بأن هذه الانهيارات أحدثت أضرارًا في أكثر من منزل وبعض الممتلكات الأخرى.
– تصريف للسيول:
وأضاف الفيفي: من المؤسف عدم وجود تصريف للسيول ومعظم هذه المياه المتجمعة تتجمع في الطرق الرئيسية مشكلة خطرًا كبيرًا على سلامة مرتادي هذا الطريق وبعض المركبات، وفي مثل هذه الحالات تتحول بعض المركبات للسير في مجاري السيول وهناك يمكن الخطر الأكبر”.
– أماكن انهيارات:
وأردف الفيفي قائلًا : “هناك مواقع كثيرة مقطوعة ومغلقة بسبب الانهيارات الصخرية مثل طريق عيبان نيبد آبار وطريق ٨ مقطوع من ٤٨ساعة وطريق البلدية وآل سلمان وأيضا بالقرب من مدرسة آل يحيى وطريق آل مخشم وطريق الملك عبدالله ومواقع أخرى غير التي حدثت أمس”.
– جوالات رقابية:
وأشار الفيفي قائلًا: من الواجب على الجهات المعنية القيام بجولات ميدانية رقابية وخاصة على المواقع الخطرة التي تشهد انهيارات صخرية وانزلاقات في بعض الأماكن ومن المتوقع حدوث بعض الانهيارات في مواقع أخرى لكونها متشبعة بالماء وتكون آيلة لسقوط في أي لحظة.
– موسم الأمطار:
ويكمل الفيفي قائلًا : أن موسم الأمطار الغزيرة في المحافظات الجبلية يكون أغلب الأحيان من يوم ٢٥ نوفمبر إلي ١٥ يناير سنويًا وبقية الأشهر تكون طبيعية ونتمنى تكريس الجهود من قبل الجهات المعنية في هذه الأوقات تحسبًا لما يحدث في موسم الأمطار الغزيرة”.
– توقفت المشاريع:
وبين الفيفي قائلًا : “إن بلدية فيفا قامت منذ أقل من شهرين بعمل بعض مصدات خرسانية ضعيفة جدًا ويتم تنفيذها في وقت غير مناسب، بل كارثة حيث تقوم الجهة المنفذة بعمل حفريات في الطرق مما يؤدي إلى تجمع هذه المياه فيها وتتعاظم الكارثة حيث إن هذه الحفريات تشبه الخنادق، علمًا بأن بعض المشاريع لا يتم إكمالها ليأتي موسم الأمطار لينسف جميع هذه الأعمال وقد حصل قبل فترة بأن هذه المياه المتجمعة من قمم الجبال جرفت معها جميع الأعمال التي قامت بها الشركة مسبقًا”.
– مناشدة:
وأختتم الفيفي قائلًا : مازلنا نناشد جميع الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن مطالبين بتكثيف الجهود وعمل مصدات خرسانية في الأماكن التي يتوقع حدوث أي انهيارات وأيضًا عمل تصريفات للسيول لإنهاء هذه المعاناة التي دامت طويلًا مثمنين الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية والمسؤولين في المنطقة من أجل توفير سبل الراحة للمواطنين والمقيمين في المناطق الجبلية.