مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
استقبلت محافظة صامطة بمنطقة جازان أول سائح فرنسي برفقة زوجته، وذلك بعد تفعيل التأشيرة السياحية، وكان في استقبالهما الأستاذ محمد دوم مدخلي أحد أعيان المحافظة بكل حفاوة وتكريم.
وفي حديث خاص لـ”المواطن” تحدث المدخلي قائلاً: “صامطة هي منبع العلم وتعلم القرآن الكريم والسنة النبوية ومنها نبغ الشيخ حافظ الحكمي، ومن صامطة شع نور العلم وانتشر التعليم في أنحاء المنطقة الجنوبية فوصل شمالاً إلى الباحة وجنوباً إلى زبيد وشرقاً إلى نجران وغرباً إلى جزر فرسان، ومن معهدها العلمي تخرجت دفعات متسلحة بالعلم في كل الفنون (الشرعية بفروعها واللغوية بأقسامها) فوزعت تلك الدفعات لتغطي مناطق المملكة بالقضاة والمعلمين والإداريين.
وأضاف المدخلي يروي قصة زيارة السائحين الفرنسيين بقوله: “إن ابنهما وفلذة كبدهما أسلم قبل ١٥ عاماً وكان يتابع دروس الشيخ زيد محمد هادي المدخلي، يرحمه الله، من مسجده في صامطة، والتي تبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعندما أتيحت الفرصة لابنيهما الالتحاق بالجامعة الإسلامية حرص على هدايتهما ودخولهما في الإسلام”.
ولما سمحت حكومتنا الرشيدة بالتأشيرة السياحية قدما للسياحة وزيارة ولدهما، ووضعا في الحسبان زيارة صامطة التي شغف ابنهما بحبها ومتابعة دروس علمائها.
وزار السائحان المسجد والمكتبة السلفية، وتجولا في آثار صامطة كأول مكان نزل فيه الشيخ القرعاوي ومقر المعهد العلمي الذي افتتحه جلالة الملك سعود يرحمه الله عام ١٣٧٤هجرية وأيضا منزل الشيخ القرعاوي ومنزل الشيخ حافظ، يرحمهما الله، وأيضًا قلعة الإشراف بصامطة، بعد ذلك زارا الأماكن السياحية كالعين الحارة والغابات والمزارع وشاهدا النهضة العمرانية في المنطقة.
ولفت انتباههما تعايش المجتمع بالوضع الراهن، فالمنطقة مسرح حرب والمواطن يمارس حياته بصورة عادية، يتسوقون ويتنزهون يدرسون ويعملون وقد قلنا لهما لا تستغربا فهذا الأمن والأمان الذي نعيشه بفضل الله ثم بفضل وجهود حكومتنا الرشيدة أيدها الله والتحام الشعب بالقيادة، وأشدنا بما يبذله رجال قواتنا وأمننا مع قوات التحالف في الدفاع عن عقيدة الإسلام وبلاد الإسلام ومع ذلك كله دعوناهما للإسلام ولمسنا منهما تجاوباً، وطلبا الفرصة لزيادة الاطلاع.
واختتم المدخلي حديثه قائلاً: “قبل رحيلهما ألبست الرجل البشت السعودي هدية، والأهل نقشوا للمرأة الحنا، وقدمنا لهما الكاذي وغادرانا لأبها البهاء، ونزلا في ضيافة نجل الشيخ بن معدي الأخ سعيد بن معدي في محافظة الدرب جزاه الله خير الجزاء.. عاش ملكنا سلمان وولي عهده ودام عز الوطن”.
“