هل يمكن الاستفادة من الخيارات والحلول السكنية أكثر من مرة؟ سوق العمل يعاني نقصًا كبيرًا في أعداد الكوادر البيطرية إطلاق رقائق المستقبل لبناء جيل من الكفاءات في صناعة أشباه الموصلات حماة الحدود.. شموخ طويق وعزيمة الرجال مراكز الشرط المتحركة.. أمن يواكب الحدث برؤية تصنع المستقبل زيادة نسب التوطين المستهدفة في مستوى الإدارة العليا إلى 100% حساب المواطن .. ماذا تعني حالة الطلب مكتمل كليًّا بدون الحاجة للمرفقات؟ الزكاة والضريبة: تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية حتى 30 يونيو 2025 13 مليون زائر لموسم الرياض عملية قلب معقدة تنقذ حياة مقيم في القصيم
نشر موقع “ذا هيلث سايت” الطبي البريطاني، مقالًا تحدث فيه عن أهمية اتباع أنظمة غذائية غنية بالخضروات والفاكهة، كسلاح رادع لارتفاع مستويات السكر في الدم.
وأفاد بأنه من بين هذه الخضروات، الملفوف أو ما يعرف بالكرنب، فهو من الخضروات المهمة لعلاج مرض السكري بشكل طبيعي، كما يعالج أولئك الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي.
وأضاف أن الملفوف قد يكون له مفعول سحري لدرجة قد تغني عن تناول الدواء؛ نظرًا لتمتعه بالخصائص الفعالة ودوره البارز في الوصول لنتائج إيجابية.
وكشف الموقع الطبي عن خصائص الملفوف وأهميته بالنسبة للجسم، بحسب ما نقلت عنه “روسيا اليوم”.
ويحتوي الكرنب على خصائص مضادات للأكسدة، ومكونات خافضة لسكر الدم بنسبة كبيرة، وبالتالي فهو دواء لمرض السكري في حد ذاته، الأمر الذي أكدته دراسة أجريت على الفئران عام 2008، حيث تناولت الكرنب على مدى 60 يومًا، ولوحظ انخفاض السكر في الدم، والسيطرة الكاملة على نسبته.
ويُعرف الكرنب بأنه منخفض السعرات الحرارية، ويحتوي على نسبة عالية من الألياف، كما أنه يخفض مؤشر نسبة السكر في الدم، أو ما يعرف بالمؤشر الغلايسيمي ويرمز له بالرمز GI، وهو تصنيف للكربوهيدرات بمقياس من 0- 100، بناء على مدى ارتفاع سكر الدم في الجسم بعد تناولها.
من المهم الإشارة إلى أن الأطعمة ذات النسبة العالية من GI ستزيد من مستوى السكر في الدم، مقارنة بالأطعمة المحتوية على نسبة منخفضة منه، وبالتالي تناول الكرنب بكميات كبيرة سيعزز من فقدان الوزن، ويسيطر على مرض السكري بالتبعية.
وبما أن الكرنب يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم، سيساعد على تعزيز وظائف الكلى أيضًا؛ وذلك لأن الكلى تحاول التخلص من نسبة السكر العالية في الدم عن طريق البول، وفي حال زادت نسبة السكر في الدم لأكثر من 600 ملغ لكل ديسيلتر، وهو قياس يشير إلى كمية الجلوكوز في الدم، حينها سيفقد الجسم السوائل بنسبة كبيرة؛ ما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.