تغيير هوية سيارات الأجرة وتطوير سائقيها

الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ٦:٣٧ مساءً
تغيير هوية سيارات الأجرة وتطوير سائقيها

يشهد قطاع الأجرة بالمملكة نقلة نوعية تنفذها الهيئة العامة للنقل بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، حيث تم تطوير الشكل الخارجي لسيارات الأجرة والخدمات الداخلية بالسيارة، إذ تتسم مركبات الأجرة المطوّرة بهوية واحدة تتخذ من درجة محددة من اللون الأخضر بصمة تميزها، كما تشتمل تجهيزاتها الداخلية الحديثة على مميزات عديدة من بينها خاصية السداد الإلكتروني للأجرة، وترتبط المركبات بتقنيات التتبع الحديثة، مع اتصالها بالخرائط.

ومن المقرر أن تبدأ سيارات الأجرة الجديدة بالظهور في مطارات المملكة، وسيستمر التغيير تدريجياً ليشمل سيارات الأجرة بالمملكة كافة, كما بدأت الهيئة العامة للنقل بتنفيذ برنامج تدريبي موجّه لسائقي الأجرة في مناطق المملكة كافة بالتزامن، ويشمل البرنامج المطارات الرئيسية، ويتكون من دورات تدريبية متخصصة تركز على تطوير مهارات السائقين بما يخدم السائح والزائر، ويرفع مستوى الكفاءة المهنية للسائقين في جانب التعامل مع العملاء، وإثراء تجربة زوار المملكة بشكل عام.
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للنقل لقطاع النقل البري المهندس فواز السهلي أن البرنامج شهد حضورًا مكثفًا وتفاعلًا من قبل شركات الأجرة، حيث استفاد منه أكثر من 10 آلاف سائق مركبة أجرة حتى الآن، وحرصا على تحقيق الفائدة بشكل أشمل أتاحت الهيئة الدورات بثلاث لغات مختلفة هي العربية والإنجليزية والأوردو، وذلك لتسهيل وصول المعلومة لأكبر شريحة من العاملين في هذا النشاط.

من جهته بين المدير العام للنقل بالسيارات الصغيرة المهندس ماجد بن سالم الزهراني أن الدورة ركزت على أهمية خدمة العملاء بأفضل الأساليب، مع إبراز أهمية المحافظة على نظافة المركبة، وكفاءتها التشغيلية، بما يعكس تجربة متميزة للسائح والزائر ويترك انطباعا عن جودة الخدمة وارتقائها بما يرضي التطلعات، مشيراً إلى أن هذه الدورة تأتي بوصفها النواة ضمن برنامج تدريبي شامل يتضمن سائقي الحافلات وموظفي مكاتب تأجير السيارات, إضافة إلى برنامج الاعتماد المهني للسائقين، كما تأتي هذه الدورات بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومطارات المملكة.
مما يذكر أن الهيئة العامة للنقل بدأت بتنفيذ برنامجها الخاص بتغيير هوية الأجرة وتطوير سائقيها الذي يتواكب مع ما تشهده المملكة من تطور في مختلف المجالات، وطرحت فرصة لتأهيل جميع الشركات والمؤسسات الوطنية المتخصصة في جانب الهوية الخارجية لمركبات الأجرة، ليشمل التطوير مدن المملكة بالتدريج كافة.