ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
استطاعت عارضات الأزياء العربيات اختراق الموضة بكل عزم، وغيرن نظرة العالم للمرأة العربية والمسلمة أيضًا، ومن بينهن، العارضةُ المغربية نورا عتّال، والجزائرية حياة مكارثي، واللبنانية نور رزق، والمصرية ليلى كريم غريس، والمغربية مليكة المصلوحي، وغيرهن.
أبرزت مجلة ڤوغ جهود هؤلاء العارضات، بعد أن بات للشرق الأوسط تأثيرًا أكبر من ذي قبل على عالم الموضة، وقالت نورا التي تألقت على غلافي ڤوغ العربية البريطانية عام 2017: أنا سعيدة بالمشاركة في تمثيل المنطقة على هذا النحو.
أما مليكة فعبرت أنها سعيدة بكون بعض الفتيات يخبرنها بكم هن فخورات برؤية فتاة عربية تمثلهن على منصة عالمية، وهذا ما يدفعها إلى محاولة تقديم صورة إيجابية للمرأة العربية.
وقالت المجلة: في حين بدأت المرأة العربية تسير على خطى ثابتة في مجال الموضة، كان نادرًا ما يتم الاعتراف بالعارضات اللواتي ينحدرن من منطقة الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا، حتى وقت قريب.
عارضات الأزياء العربيات بين الماضي والحاضر:
في بداية هذا العقد، أسهم عدد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة من العارضات في تهيئة الأجواء لغيرهن، ومن بين هؤلاء العارضةُ التونسية هناء بن عبدالسلام التي تعدّ أول سفيرة مسلمة لعلامة لانكوم، وإيمان همام وهي أول عارضة من أصول مغربية ومصرية تسير على منصة عرض أزياء علامة ڤيكتوريا سيكريت.
في الماضي، تحديدًا من أواخر السبعينات وحتى التسعينات، كان ثمة وقت شاركت فيه عارضات عربيات في أهم عروض الأزياء مثل عز الدين عليّة، وباكو رابان، وإيڤ سان لوران، ومنهن: العارضة الجزائرية فريدة خلفة والعارضةُ التونسية عفاف جنيفان.
العارضات العربيات حسنهن لا يُضاهى:
وقالت منسقة الأزياء، سيرف دي دودزيلي عن هذا السؤال قائلةً: الجمال شأن عالمي، بالنسبة لي، لطالما كان العملُ مع فريق من العارضات المتنوّعات أمرًا طبيعيًّا للغاية، النساء العربيات رائعات، فلهن سحر خاص، وحسنهن لا يضاهى.
وقالت عارضة الأزياء حياة مكارثي: نحن نطلق الإمكانات الجديدة للنساء العربيات، ونحافظ على تواضعنا ووداعتنا، يمكن للنساء العربيات أن يشعرن بالقوة والجمال دون التشبّه بالغربيات ودون التخلي عن شعورهن بالفخر لكونهن عربيات.
واختتمت المجلة تقريرها بالقول: اليوم، باتت الفرصة مواتية أكثر من أي وقت آخر أمام المرأة العربية؛ لأن تحتل مكانة بارزة على مستوى قطاع المنتجات الراقية والأزياء والتجميل، وقد بدأت النساء العربيات للتو في إرساء مفاهيمهن الثقافية الخاصة على مستوى العالم.