طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر الجانب الوقائي أبرز مرتكزات خطة الدفاع المدني في موسم الحج المتحدث الأمني لوزارة الداخلية: يجب تكامل الجهود الإعلامية بمنظومة الحج خطوات طباعة شهادة التحمل الضريبي للمسكن الأول من المشمولون ببرنامج المصافحة الذهبية وما هدفه؟ نصيحة مهمة لمربي الإبل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 2.028 سلة غذائية في باكستان القنصلية السعودية في لوس أنجلوس: تابعوا تنبيهات الحرائق الاتحاد السعودي يُقيم ورشة التقنية والابتكار ونظام MySAFF مذكرة تفاهم في الطاقة المتجددة والربط الكهربائي بين السعودية وإيطاليا
أعاد كسوف الشمس اليوم الخميس للأذهان ما حدث قبل 70 عامًا، ففي ظهيرة يوم 29 جمادى الأول 1371 هجرية، ساد الظلام سماء المملكة وتلألأت النجوم في ظاهرة فلكية نادرة، ما جعل الكثيرين يطلقون عليها “سنة الظلمة”.
مشهد ظلام الظهيرة لا يزال عالقاً في أذهانهم، وهو ما رواه كبير السن سعود المديني، وقال: “عندما كنت في العاشرة من عمري، كنت ألهو أنا وأقراني بجوار مسكننا، وهو عبارة عن خيام صغيرة بلا كهرباء، وكان الوقت حينها ظهراً وتفاجأنا برؤية النجوم تتلألأ في السماء وحل الظلام، ولم أكن أعلم حينها أنه كسوف للشمس، وذهبت مسرعاً إلى والدي الذي وجدته يؤدي صلاة الكسوف، وسألته عن هذا الأمر وأخبرني أنه كسوف الشمس”.
وأضاف المديني: “منظر رؤية النجوم في منتصف الظهيرة، راسخاً في ذهني إلى الآن”، بحسب العربية نت.
وقال عبيد محمد: “عندما كسفت الشمس في ذلك العام، عشنا في ظلام حالك، وكأننا في الليل فعلاً، حيث كان كسوفاً كاملاً، وحينها لا إضاءات أو أجهزة إنارة”.
وفي وقت سابق، علق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق بقوله: “قبل ٧٠ عاماً بتاريخ ١٣٧١/٥/٢٩ هجرية ساد الظلام في فترة الظهيرة وظهرت النجوم وتم تسميتها بسنة الظلمة، بسبب الكسوف الكامل للشمس.
وأضاف الزعاق: “في صباح الخميس، ستشرق الشمس وبها كسوف جزئي على معظم مناطق السعودية، وتشاهد حلقياً على الأحساء، فمنظر جزء الشمس المكسوف سيكون على الأجزاء الجنوبية الشرقية ويتناقص لدرجة التلاشي على الشمال الغربي ناحية حقل، وينتهي الكسوف قرابة الساعة الثامنة صباحاً بتفاوت بسيط للمواقع.