لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة
برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت فهد بن خالد آل سعود، عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، أقام مركز الجمعية بالرياض مهرجان “فرحة طفل” احتفالاً بنهاية الفصل الدراسي الأول واليوم العالمي للإعاقة.
وشهد الحفل الذي حضره عضو مجلس الإدارة الدكتورة ماجد عبدالحميد بيسار، والمدير التنفيذي الدكتور أحمد بن عبدالعزيز التميمي حضوراً لافتاً من الأطفال وأسرهم، حيث استمتعوا بالنشاطات التي اشتملت على العديد من الفقرات والأركان، ومن أبرزها ركن التصوير والرسم والزراعة، إلى جانب تعليم الأطفال ركوب الخيل برفقة المدربين وأخصائيات العلاجات في المركز، وتواجدت العديد من المطاعم الخاصة التي قدمت الوجبات الشعبية احتفالاً بهذه المناسبة.
ومن جهتها أعربت سمو الأميرة فهدة بنت فهد عن اعتزازها بالنجاحات المتميزة التي تحققها الجمعية على كافة الأصعدة، مشيرة إلى أن ذلك يعود لتوفيق الله ثم للدور الكبير الذي يقوم به رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز والعاملين في الجمعية، مثمنة جهودهم التي جعلت من هذه المؤسسة أنموذجاً للعمل الخيري.
وأشارت سموها إلى أن ما تحقق من مستوى راقٍ في الرعاية لهذه الفئة الغالية كان نتاج سنوات من التخطيط العلمي والعمل الجاد والدعم الملموس من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وقالت: “ما يحدث داخل الجمعية يعزز العمل الخيري الراقي والفاعل في المجتمع، وما شاهدته اليوم صورة من صور الرعاية المتطورة المقدمة لفئة ذوي الإعاقة، ويعطي دلالة كبيرة على الاهتمام من قبل حكومتنا – أيدها الله- بالأعمال الخيرية، والمساهمة في رسم البسمة إلى جانب الأخوات على شفاه الأطفال الغاليين على قلوبنا هو الأمر المهم بالنسبة كمنسوبين للجمعية”.
وأضافت: “التطوير المستمر الذي تتبناه مراكز الجمعية على كافة الأصعدة التعليمية والطبية والتصدي لقضية الإعاقة يؤكد حجم العمل الذي يقوم به مسيري هذا الصرح الشامخ، وما كان ذلك ليتحقق دون تفاعل أهل الخير ومساندة الدولة والقطاع الخاص والشركات والمؤسسات الوطنية، اليوم نشاهد التفاعل الإيجابي من أمهات الأطفال وسعيهم الحثيث لتفادي سلبيات الإعاقة وتقليل أثارها، وهذا يؤكد بان الدور النسائي في هذا الصدد يشهد تطوراً ملموساً، بعد أن تنامى الوعي وارتفع مستوى التعليم والمشاركة الواعية الفاعلة من المرأة السعودية في المجتمع، وانعكس بذلك على عملية دمج الأطفال في المجتمع وهو من أهم البرامج التي تضطلع فيها جمعية الأطفال المعوقين ونشكرهم على ذلك”.