تركي الفيصل يفتتح مبنى كلية الطب بجامعة الفيصل بتكلفة 160 مليون ريال إحباط تهريب 180 كيلو قات في عسير ضبط 6 أطنان مواد غذائية فاسدة في مستودع بجدة القتل تعزيرًا لمهرب الهيروين إلى السعودية الزكاة والضريبة للمنشآت: قدموا إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن نوفمبر القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 162 كيلو قات في جازان مزايا وآلية توثيق عدادات المياه %97.4 من سكان السعودية قيموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى القنفذة أعلى درجة حرارة اليوم بـ35 مئوية والقريات 1 تحت الصفر أسعار الذهب اليوم الخميس ترتفع بأكثر من 1%
أكد الأمير تركي الفيصل ، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، أن رؤية المملكة 2030 تعبر عن طموحات ورؤى ليس فقط القيادة المملكة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع نائب رئيس مجلس الوزراء، وإنما تعبر أيضا عن رؤى وطموحات الشعب السعودي فالشعب هو الذي اعتنق هذه الرؤية بعد أن طرحت عليه من قبل القيادة وشرحت له معالمها وأطرها وتطلعاتها.
مشروع حضاري مهم
وأضاف الفيصل، في حديث مع قناة “RT”، أن المواطن السعودي الآن يشعر بأنه جزء من مشروع حضاري مهم جداً، وهو الارتقاء بوضع المملكة العربية السعودية الاجتماعي والاقتصادي والعسكري والتعليمي والثقافي إلى مستوى العالم الأول.
وتابع “من هذا المنطلق أعتقد أن هذه الرؤية بإذن الله في أولى خطواتها ونحن الآن في خامس سنة لها، وهي الخمس سنوات التحضيرية لانطلاق الرؤية في العام القادم، رؤية المملكة تثبت يوما بعد يوم أنها ناجحة في تفعيلها وفي الالتزام بمقوماتها”.
طموحات الأمة السعودية
وعن دور رؤية المملكة 2030 في بناء مستقبل المملكة قال “لا أستطع أن أعبر عن هذا الأمر إلا من خلال ما قاله الملك فيصل في لقاء صحفي له عندما سُئل كيف ترى المملكة العربية السعودية بعد خمسين عاماً، فكانت إجابته أنني أرى المملكة العربية السعودية مصدر إشعاع للإنسانية، فهذا أعتقد أفضل تعبير عن طموحات الأمة السعودية إن شاء الله للمستقبل”.
معرض الملك فيصل في بريطانيا
وعن معرض الملك فيصل في بريطانيا، قال “إن معرض الملك فيصل ينطلق من اطلاع العالم على شخصية الملك فيصل وما قدمه للإنسانية في حياته، فكان هو في انطلاقه في هذا الطريق بدأ مبكراً، عندما كلفه الملك عبدالعزيز، رحمه الله، مؤسس المملكة العربية السعودية بأن يقود بعثة بدعوة من الحكومة البريطانية في ذلك الحين لزيارة بريطانيا ثم لزيارة فرنسا لحضور مؤتمر فرساي الذي أنهى الحرب العالمية الأولى.
واستطرد الأمير تركي الفيصل قائلاً: “في هذه الرحلة التي استغرقت عدة شهور كانت مهمته الأساسية هي تعريف بشخصية ومكانة والده المرحوم الملك عبدالعزيز في الجزيرة العربية، كانت الجزيرة العربية في ذلك الحين في وضع مخاض سياسي واجتماعي بعد انعدام الخلافة العثمانية، فكانت هناك عدة شخصيات لها دور بارز في أماكن مختلفة من الجزيرة العربية، والملك عبدالعزيز، رحمه الله، بعد أن استرجع عاصمة الدولة السعودية الثانية الرياض وبدأ يؤسس الدولة السعودية الثالث كان يسعى لأن يتعرف العالم عليه وينال الاعتراف الدبلوماسي من الدول المختلفة.
الأزمة مع قطر
وعن الأزمة مع قطر قال إن “المملكة حاولت على امتداد العقدين الماضيين ثني قطر عن نهجها، دون نجاح، بسبب خروج الدوحة عن اتفاقية الرياض الموقعة في 2014”.
وأكد الفيصل، ، أنه “في الأعوام الـ20 الماضية، كانت هناك محاولات لثني قطر عن نشاطها، واتفقنا معها في هذا الشأن في 2014 عندما حضر الشيخ تميم، بعد وساطة من أمير الكويت، ووضعت اتفاقية صادق عليها مجلس التعاون الخليجي حينها، ووقعت من قبل الشيخ تميم، والقيادات الخليجية المختلفة”.