طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تطرق الشيخ صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة إلى القمة المصغرة في ماليزيا، حيث أكد أن القائمين عليها أخطأوا خطأين كبيرين.
وقال المغامسي في برنامج الأبواب المتفرقة على قناة MBC : “الخطأ الأول الذي وقع فيه هؤلاء، نستشفه من قوله تعالى {وأتوا البيوت من أبوابها} وهناك منظمة هي سقيفة ومظلة لدول العالم الإسلامي كله اسمها منظمة التعاون الإسلامي ولا يمنع نظامها من أن تنادي دولة ما من الدول الإسلامية بالدعوة إلى قمة استثنائية عن طريق منظمة التعاون الإسلامي، وقد سبق لعدة دول أن نادت بقمة استثنائية وأقيمت في الدولة التي دعت إليها دون نكير من بقية الدول باختلاف مستوى التمثيل ولكن الجميع يشارك، إلا أن قمة كوالالمبور تجاوزت منظمة التعاون الإسلامي فلم تأتِ البيت أو الدار أو السقيفة من بابها وإنما أحدثت فجوة في الجدار وأبقت الباب مغلقاً فزادت الأمر سوءاً على سوء..”.
الشيخ صالح المغامسي يتحدث عن واقع السنن العرفية لحكام المسلمين تعليقا على القمة الإسلامية في ماليزيا#mbc1#الأبواب_المتفرقة pic.twitter.com/BJSMeEItMi
— الأبواب المتفرقة (@alabwab) December 21, 2019
واستطرد الشيخ المغامسي : “الأمر الثاني أنه لا يتصور لا عقلاً ولا نقلاً أن يقام كيان إسلامي يراد به بعث الأمة من مرقدها والمملكة العربية السعودية التي هي حامية لحمى الحرمين الشريفين وراعية لهما وقائمة بخدمة الحجاج أن تكون غائبة عن هذا الكيان..”.
وأردف: “هذا الكيان الذي دُعي إليه في كوالالمبور لا يخلو من أحد غرضين، إما أُريد منه تحييد المملكة العربية السعودية عن دورها التاريخي فإن كان هذا هو المراد فإن هذا المراد محال لأن الشمس لا يمكن أن تحجب بغربال، الحالة الثانية إن لم يكن القصد تحييد المملكة العربية السعودية لكن المقصود بناء كيان مؤسس جديد للعالم الإسلامي فلا يمكن أن يكون هذا الكيان قائماً مع غياب ركنه الأعظم..”.
وتابع “أول ما يأتي في الذهن من التطبيق المعاصر للسنن العرفية، تحدثنا في قضية عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك، المعروف بعبدالرحمن الداخل ورغم أن العباسيين كانوا أعداءه وقد قتلوا أخاه ونبشوا قبر جده هشام، ومع ذلك لم يطالب أو لم يقل عن نفسه أنه خليفة للمسلمين لعلمه أنه لا يمكن أن يطلق هذا اللقب إلا على من كان حامياً للحرمين الشريفين قائماً بخدمتهما..”.
وأضاف: “المقصود أن السنن العرفية عندهم تقول إن الركن الأعظم في قيادة المسلمين يقوم على من بوأه الله وأتاه وأعطاه حماية الحرمين الشريفين ورعايتهما وخدمتهما، فإذا طبقنا هذا على الواقع المعاصر ورأينا ما أقيم مؤخراً فيما يعرف بالقمة الإسلامية المصغرة في كوالالمبور، نجد أن القائمين عليها أخطأوا خطأين كبيرين كما أوضحنا سلفاً”.