إيداع الدعم السكني لشهر أبريل بأكثر من مليار ريال
موسم الكنة يبدأ الثلاثاء المقبل.. الحد الفاصل بين الحر المعتدل والقيظ الشديد
مخالفة 15 مكتب استقدام في الربع الأول من 2025
أضرار مادية إثر وميض لحظي بمبنى تجاري في البكيرية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم بأكثر من 1%
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 41 والمدينة المنورة 26
ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 14.3% في فبراير
12 ولاية أمريكية ضد رسوم ترامب الجمركية
الشباب يواصل التصعيد ضد مشروع التوثيق
الملك سلمان يوافق على منح ميدالية الاستحقاق لـ 102 مواطن ومقيم لتبرعهم بالدم 50 مرة
كشف رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم حقيقة الاعتداء عليه في مقبرة الصليبخات، أمس الأربعاء.
وقال الغانم في بيان له، إنه كان قد قدّم العزاء لإحدى الأسر الكويتية، وعند مغادرته التقى بشخص يعرفه ومعه شخصان آخران وصافح الغانم الشخص الذي يعرفه وأحد مرافقيه، وعندما حاول مصافحة الشخص الثالث، تفوّه هذا الأخير بكلام غير لائق، فرد عليه الغانم بقوله “عيب”، وهمّ بالمغادرة. وتفاجأ الغانم بهذا الشخص يهجم للاعتداء عليه، إلا أن المتواجدين منعوه من ذلك.
وجاء في بيان مرزوق الغانم: “منعاً للغط والإشاعات، أجد نفسي ملزماً بتوضيح ما حدث في مقبرة الصليبخات اليوم.. إن حقيقة ما حدث في مقبرة الصليبخات يمكن اختصاره بأنني وبعد انتهائي من واجب تقديم العزاء بوفيات عدد من الأسر الكويتية الكريمة، توجهت إلى المخرج، وإذا بي أصادف الأخ الكريم عدنان الورع وبجانبه شخصان، فقمت بالسلام على الأخ عدنان وعلى الشخص الثاني، وعندما هممت بمصافحة الشخص الثالث، رفض السلام متفوهاً بكلمة غير لائقة، فما كان مني إلا أن قلت له (عيب عليك احنا في مقبرة) وأعطيته ظهري مغادراً، وإذا به يحاول الاعتداء علي باليد، فما كان من أخي فهد الذي كان برفقتي إلا أن تصدى له ومنعه من الاعتداء علي”.
كما أكد الغانم أن “ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من فيديوهات.. قديمة ولا تتعلق بما حصل اليوم”.
وتابع: “وإنني إذ أبدي استغرابي وانزعاجي مما حدث، فإنني أؤكد أن هذا الحادث، حادث عرضي لا يمت بصلة بأخلاقنا ككويتيين ومسلمين، فأنا أذهب بشكل شبه يومي إلى المقبرة، أعزي الناس وألتمس الأجر، ولم نصادف مثل تلك الحوادث الشاذة، فالمقبرة مكان بطبيعته يفرض الوقار والخشوع والهدوء، فمصابات الناس في وفياتهم مناسبة تقتضي الحزن والتعاطف والتضامن”.
وشكر مرزوق الغانم “كل من سأل واتصل بهدف الاطمئنان” و”من اتصل أو كتب مستنكراً ما تعرضت له، حتى من أولئك الذين يختلفون معي”، معتبراً أن “هذا ليس بغريب على الكويتيين، فهذه أخلاقهم التي جبلوا عليها”.
وختم مؤكداً أن “ما فعله الشخص المعنى معي اليوم لا يمثل إلا نفسه (ولا تزر وازرة وزر أخرى) فعائلته الكريمة عائلة مشهود لها بالأخلاق والمناقب العالية وشهادتي فيهم مجروحة، وأقول لهم (محشومين أيها الأكابر الأكارم)”.