تنويه من مساند قبل شهر رمضان
انخفاض حاد في الحرارة.. موجة برد قوية عاشرة على عدة مناطق
60 فعالية في 38 موقعًا بالقصيم احتفاء بيوم التأسيس
العليمي يهنئ الملك سلمان وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
وزير دفاع ترامب يعد قائمة طرد لقادة من الجيش
انخفاض سعر الذهب اليوم في السعودية
قوى تخريبية نشطة داخل ألمانيا تستعد لتنفيذ هجمات
شرط تسجيل حساب المواطن للفرد المستقل
ضبط 2064 مركبة وقف أصحابها بالأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
القيادة القطرية تهنئ الملك سلمان بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بالمنجز الأمني النوعي الذي أعلنت عنه اليوم رئاسة أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية والمتمثل في إحباط عمل إرهابي وشيك.
وقال معاليه :” إن هذا الإنجاز الذي دحر الله به مكائد الإرهاب وتدابيره الشريرة هو من حفظ الله تعالى للمملكة العربية السعودية التي هداها سبحانه إلى شَرْعِهِ والعملِ بحُكْمِهِ والاعتزازِ بذلك كُلِّهِ، فقيض الله لها من الخير والتوفيق ما هزمت به عادياتِ الشر، ومن ذلك كفاءة تدابيرها الأمنية حيث اضطلع جهاز أمن الدولة بعدد من العمليات النوعية التي اثخنت الإرهاب وأصابت منه غرضاً وحققت هدفاً، فبات يمارس عبثه الإجرامي من خلال فُلُولِه اليائسة لتقع من حين لآخر في كمين اليقظة الأمنية”.
وأضاف الدكتور العيسى بأن رابطة العالم الإسلامي والهيئةَ العالميةَ للعلماء المسلمين تُثَمّن عالياً ما تضطلع به المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة في ملاحقة الإرهاب فكرياً وعسكرياً وإعلامياً في سياق الكفاءة العالية التي استهدفت تجفيفَ منابع هذا الشر ومحاصرةَ سُبُلِ تمويله، منوهاً بالمنصات الفكرية العالمية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لتواجه تفاصيل الأيديلوجية الإرهابية وموادَّها الأولية، وفي طليعتها الأفكار المتطرفة على اختلاف وَحَل مشاربها وتنوُّع لفيفها.
وأوضح أن المملكة أصبحت ـ بحمد الله ـ أنموذجاً عالمياً في العزيمة القوية والفاعلة في ملاحقة الإرهاب وتفكيك أيديولوجيته الضالة لتُبَيّن بهدي الإسلام الرفيع حقيقة ديننا الحنيف الذي أرسل الله تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وبعثه متمماً لمكارم الأخلاق، فكان دينَ العدلِ والسلام ومحبةِ الخير للجميع.
وسأل معاليه الله تعالى أن يحفظ المملكة لخير مواطنيها وكلِّ مقيم فيها وللأمتين العربية والإسلامية والإنسانيةِ جمعاء، وأن يَكْبت الأشرارَ والأعداءَ أينما ثُقِفُوا كما كَبَتَ الذي من قبلهم، وأن يجعل بأسَهم بينهم، ويَرُدَّ كيدَهم في نحورهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.