ارتداء الطلاب للزي الوطني.. أصالة الموروث وربط الأجيال بالهوية السعودية الهلال يستعيد توازنه برباعية في شباك الأخدود إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. التعليم تلزم طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني مصرية تنهي حياة رضيعها لسبب غير متوقع الاتحاد يُبقي ميتاي حتى 2028 النصر يسعى لحسم صفقة لياو وظائف شاغرة لدى شركة معادن نجاح أول عمليتين بالمنظار التشخيصي والعلاجي برفحاء ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بمشروع “درب الهجرة النبوية” وتجربة “على خُطاه” ملحق دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يصطدم بالسيتي
علق الكاتب والإعلامي خالد السليمان على جريمة المتدرب السعودي في القاعدة العسكرية بولاية فوريدا الأمريكية، مؤكداً أننا لسنا بحاجة لأن نقول للعالم إن جريمة المتدرب السعودي لا تمثلنا.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “من قال إنه يمثلنا؟!”، إنه من البديهي أن الجريمة لا تمثلنا، فكل جريمة تمثل صاحبها أو الجهة الخارجة على القانون التي دفعته لارتكابها، وليس الدول والشعوب التي يحمل مرتكب الجريمة هويتها.. وإلى نص المقال:
الجريمة تمثل صاحبها
لسنا بحاجة لأن نقول للعالم إن جريمة المتدرب السعودي في القاعدة العسكرية بولاية فلوريدا الأمريكية لا تمثلنا، فمن البديهي أنها لا تمثلنا، فكل جريمة تمثل صاحبها أو الجهة الخارجة على القانون التي دفعته لارتكابها، وليس الدول والشعوب التي يحمل مرتكب الجريمة هويتها.
عندما ارتكب مجرمون وإرهابيون جرائم كراهية وقتل وتفجير ذهب ضحيتها أبرياء لم نبحث عن الجنسيات التي يحملونها بقدر الجماعات والعصابات والمنظمات والمعتقدات التي يمثلونها وتدفعهم لارتكاب جرائمهم، والإرهاب والقتل الذي يذهب ضحيته الأبرياء يستحق الإدانة مهما كانت دوافعه.
مسؤولية الحكومات
في نيوزلندا والنرويج وبريطانيا وفرنسا وكندا وسيرلانكا وغيرها من الدول لم يقل أحد إن عمليات الإرهاب وجرائم الكراهية التي طالت مسلمين أبرياء مثلت دولها أو شعوبها بل حصرت في أشخاص مرتكبيها ومن دفعهم لارتكابها، وتبقى مسؤولية حكومات الدول في حماية الأبرياء على أراضيها من مثل هذه الأعمال الإرهابية والجرائم الدموية، وملاحقة مرتكبيها ومخططيها وجلبهم للعدالة.
من واجبنا أن نقدم التعازي وندعم الضحايا في كل جريمة ترتكب في أي مكان على وجه الأرض فهذا من الإنسانية السوية، لكن الأبرياء لا يتحملون أفعال غيرهم ولا يحتاجون لتبرير صلات الهوية الوطنية والقرابة العائلية بمن يرتكبها، فكل إنسان يتحمل وزر أعماله ويلحقه عار أفعاله.