الاتحاد يطرح تذاكر الكلاسيكو لجماهيره غدًا موسم الدرعية يُطلق خيال السوق بأجواء مفعمة بالفن والإبداع خطوات إصدار سجل أسرة بدل مفقود عبر أبشر رينان لودي يقترب من العودة للهلال الاتفاق يخسر بثنائية أمام الرفاع ما معنى خدمة استقدام عامل معين بالاسم؟ توضيح من مساند بالأرقام.. سالم الدوسري يواصل كتابة التاريخ في آسيا النيابة: يحظر التغيير في مواقع الآثار والتراث العمراني تحت أي ظرف النصر يسعى لتكرار رقم غائب منذ فبراير 2024 ضبط 3 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
علق الكاتب والإعلامي خالد السليمان على ظهور بعض الفتيات في بعض المقاطع المسيئة بقوله إن العرف أن يكون الإنسان الغريب أديباً في بلاد الغربة يبحث عن لقمة عيشه وفق أنظمتها ويظهر الاحترام لعادات وتقاليد مجتمعها.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “يا غريبة كوني أديبة !” هذه قاعدة عامة وليست خاصة وتطبق في جميع دول العالم، وحدهم المتمردون على الأنظمة والمتجردون من أخلاقهم يخالفونها!”.. وإلى نص المقال:
مقاطع مسيئة
من اللافت ظهور فتيات يُقمن في السعودية في مقاطع مسيئة للبلد الذي يعشن أو يعملن فيه ومستفزة لمشاعر مواطنيه، فالعرف أن يكون الإنسان الغريب أديبا في بلاد الغربة يبحث عن لقمة عيشه وفق أنظمتها ويظهر الاحترام لعادات وتقاليد مجتمعها، هذه قاعدة عامة وليست خاصة وتطبق في جميع دول العالم، وحدهم المتمردون على الأنظمة والمتجردون من أخلاقهم يخالفونها!
بعض هذه المقاطع عنوانها أنا أتعمد مخالفة أنظمتكم وأصر على استفزاز مجتمعكم وكأنهم يبحثون عن مبرر لنيل العقوبة أو الطرد من البلاد، وإذا كانت مستهجنة من الذكور فإنها أكثر استهجانا من النساء اللواتي قد يعانين أكثر من عواقب الطرد والإبعاد و«الشحططة» بعيدا عن أسرهم المستقرة في غربتها بحثا عن لقمة العيش !
عالم سري
اللافت أن معظم هذه المقاطع المعيبة تكشف لنا عن عالم سري يعيشه هؤلاء وكأن هناك مجتمعا موازيا له قواعده الأخلاقية والاجتماعية المختلفة، والمدهش أن البعض منهم فهم أن التحولات التي تشهدها البلاد وأنشطتها السياحية والترفيهية إيذان بكسر القيود والتمرد والمخالفة لكل ما كان سائدا من أعراف وتقاليد اجتماعية دون أن يدركوا أن مثل هذه الممارسات لا تخالف المجتمع بقدر ما تخالف النظام والقانون ويترتب عليها محاسبة وعقاب !
ورغم تكرار إعلان النيابة العامة ملاحقة أصحاب مثل هذه المقاطع والتصرفات إلا أن البعض إما أنه يعيش منعزلا في عالمه الموازي أو أنه يتعمد مصادمة المجتمع والقانون كما لو أنه يعبر عن تمرد ذاتي أو يحمل رسائل مدفوعة الثمن، فليس جديدا أن هناك في الخارج من يعمل ويتآمر دائما على تشويه صورة البلاد وهدم المجتمع!