تراجع أرباح تداول السعودية الفصلية 40% إلى 120.5 مليون ريال
قتلى في حادث دهس لحشد بكندا
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى السادسة مساء
عبر عين ومدرستي.. جداول الحصص للأسبوع السابع من الفصل الدراسي الثالث
لقطات لانسيابية حركة الطائفين مع تطبيق شرط تصريح الدخول إلى مكة المكرمة
توقعات بطقس غير مستقر على 6 مناطق اليوم.. أمطار رعدية وغبار
برباعية في يوكوهاما.. النصر يتأهل لنصف النهائي الآسيوي
الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس الإيراني في ضحايا انفجار ميناء رجائي
جون دوران يسجل الهدف الرابع ويوكوهاما يقلص الفارق
فرع هيئة الصحفيين في عسير ينظّم جلسة الصحافة التلفزيونية والسياحة
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أنه لا يجب أن نسمح لمخالفين لا يحترمون القانون ولا الذوق العام ولا الأخلاق أن يشوهوا فعاليات ومناسبات يرى فيها العالم الصورة الجديدة للسعودية.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “الذوق الخاص في المكان العام !”، “أن حماية الغالبية، التي حضرت لتقضي وقتاً ممتعاً، من مضايقات وتحرشات المخالفين مسؤولية لا يمكن الإخلال بها أو التغاضي عنها”.. وإلى نص المقال:
تجاوز الأنظمة والقوانين
البعض عندما ننتقد تصرفات ومظاهر تتجاوز الأنظمة والقوانين في بعض المناسبات والأماكن العامة يقول لك: لا تحضرها، وهذا منطق أعوج، فليس الحضور من عدمه هو ما يحدد جواز هذه التجاوزات أو عدم جوازها بل الأنظمة والقوانين واللوائح التي حددت مخالفات السلوكيات في الأماكن العامة ووضعت أطرا عامة لها من خلال لائحة الذوق العام !
أن يمارس أحدهم سلوكاً مخالفاً في مكان عام أو مناسبة احتفالية ويطالبنا بعد حضورها حتى لا نرى مخالفته غير مقبول، فالمكان الخاص لا يمنحه حق مخالفة القوانين وممارسة المحرمات وتعاطي المحظورات حتى يمنحها إياه المكان العام !
مسؤولية لا يمكن الإخلال بها
الأنشطة التي تقام في الأماكن العامة تحكمها أنظمة وقوانين تضمنتها تراخيص إقامتها، وإذا كان البعض يخالفها فإن واجب القائمين على تنظيمها ومرجعيات ترخيصها أن يضمنوا التزام حضورها ومرتاديها عدم ارتكاب المخالفات فيها، فالأنظمة والقوانين سنت ووجدت لتطبق ويلتزم بها الجميع، وليس لمخالفتها والتفاخر بانتهاكها بتصويرها ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي !
كما أن حماية الغالبية التي حضرت لتقضي وقتا ممتعا من مضايقات وتحرشات المخالفين مسؤولية لا يمكن الإخلال بها أو التغاضي عنها، وبعض السلوكيات المخالفة مؤذية بصريا وسمعيا وأحيانا جسديا للآخرين وتحد من جاذبية حضور هذه الفعاليات ناهيك عن تشويهها للصورة العامة !
الخلاصة.. لا يجب أن نسمح لمخالفين لا يحترمون القانون ولا الذوق العام ولا الأخلاق أن يشوهوا فعاليات ومناسبات يرى فيها العالم الصورة الجديدة للسعودية !