رياح شديدة على منطقة تبوك بسرعة 49 كم/ساعة
طرح 20 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
إطلاق الدليل الإرشادي لضبط وضمان جودة أعمال السجل العقاري
تنبيه من أمطار وصواعق على منطقة عسير
“منزال” تجربة فريدة تمزج بين الثقافة والطبيعة في موسم الدرعية
ترامب يمنع أسوشيتد برس من تغطية الأنشطة الرئاسية
تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة في نيويورك
السعودية للكهرباء تنجح بإصدار صكوك دولية ثنائية الشريحة بقيمة 2.75 مليار دولار
الذهب يتراجع 0.1% قبيل بيانات التضخم الأمريكية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 10 مناطق
أتمت المواطنة زهود الشمري (أم نايف) حفظ القرآن الكريم كاملًا بعد 18 عامًا من التحاقها بمدرسة أم سلمة لتحفيظ القرآن الكريم في حي السليمانية بحفر الباطن.
وتم ظهر أمس الثلاثاء الاحتفاء بها ضمن الـ120 حافظًا وحافظة لكتاب الله في محافظة حفر الباطن، حيث كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب وتبلغ من العمر 60 عامًا.
وقال نواف الهرماس ابن المواطنة زهود في تصريحات إلى “المواطن“: بدأت الوالدة الكريمة مشوارها مع القرآن منذ عقدين من الزمن، وأتذكر ونحن صغار كانت الوالدة تحفظ القرآن عن طريق المُسجل والأشرطة، تسمع الآية في المسجل وتوقف التسجيل ومن ثم تكررها وهكذا الآية التي تليها، ويكون وقت فراغها دائمًا في تكرار السور وكانت أيضًا حين تقوم في مهام البيت تستمع لكتاب الله تعالى.
وأضاف الهرماس: في عصر كل يوم تتوجه الوالدة إلى مدرسة أم سلمة رضي الله عنها التي التحقت بها منذ افتتاحه في عام 1419هـ، وكان هذا حلم الوالدة الذي صاحبها خلال 20 عامًا أن تكون حافظة لكتاب الله، وهي المرأة الأمية التي لا تقرأ ولا تكتب ولم يكن عائق لديها رعايتنا وتربيتنا والقيام على شؤون المنزل من تحقيق حلمها، وبعد 18 عامًا من البذل والجهد توجت الوالدة، وأمد في عمرها بذلك الوسام الغالي عليها وعلينا جميعًا.
وتابع الهرماس: كان اتصال مدرسة أم سلمة للتهنئة بختم الوالدة بمثابة البشرى، وكانت ليلة من أجمل الليالي التي ستبقى خالدة في أذهان أبناء وأحفاد أم نايف الغالية، لا زالت الوالدة بعد ختمها للقرآن الكريم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمدرستها التي كان له الفضل بعد الله سبحانه وحريصة على وردها من المراجعة اليومية.