الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
تواصلت فعاليات مهرجان (أيام سوق الحب) الذي تنظمه حالياً أمانة المنطقة الشرقية، تحت عنوان ( قديمك نديمك لو الجديد أغناك )، حيث بلغ عدد زواره منذ انطلاقته يوم الخميس الماضي، أكثر من 34 ألف زائر، توافدوا من مختلف المدن والمحافظات للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي تضمنها من عروض تراثية وأركان وفلكلور شعبي ومهن حرفية قديمة، إضافة للمسرح التفاعلي الذي قدمت خلاله محاضرات تثقيفية للتعريف بحضارة وتاريخ الدمام والأسواق الشعبية ومنها سوق الحب.
وأكدت الأمانة سعيها من خلال المهرجان لتكوين شراكات بين القطاعين العام والخاص، خاصة أن قطاع السياحة يعد واحدًا من أبرز القطاعات تميزًا وهو ما يدعو للحاجة إلى تنشيط وتعزيز هذا الجانب من خلال المهرجانات الترفيهية والسياحية الملائمة، لافتة الانتباه إلى أن المهرجان يسعى إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية والجوانب التراثية في مدينة الدمام.
وعرض أحمد أبو ردحه، (مقتني للتراث)، خلال المهرجان أكثر من 100 قطعة تراثية تعود لفترة الخمسينات والستينات والسبعينات وقبل ظهور النفط، وأقدم المقتنيات منذ فترة الخمسينيات وهي عبارة عن تلفزيون ومذياع، جذبت زوار المهرجان، مطالباً باستمرار السوق طيلة أيام العطل وفي شهر رمضان المبارك.
وحظي المهرجان بزيارة العديد من وفود الجهات الحكومية والخاصة بالمنطقة الشرقية ونخبة من الشخصيات الاجتماعية، الذين أشادوا بالمهرجان وما تضمنه من فعاليات متميزة لإحياء الموروث الشعبي، حيث أشاد نائب رئيس غرفة الشرقية رئيس لجنة الضيافة والترفيه بالغرفة، حمد البو علي، بما احتواه المهرجان من فعاليات الذي أعطى دلالة واضحة على الاختيار الجيد لها، مبينا أن المهرجان يمثّل واجهة حقيقية للسياحة في المنطقة، حيث تبذل أمانة الشرقية جهوداً كبيرةً في سبيل تنظيم مثل هذه المهرجانات.
وأشار البوعلي، إلى أن الغرفة تعمل بالتكامل مع الأمانة في جميع الأعمال ذات المردود الايجابي على المنطقة، وسيتم تحديد اجتماع مع الأمانة لدراسة تحويل هذا السوق الى ممشى يضم محلات تراثية ويكون على طوال العام، مبدياً الاستعداد للمساعدة بالدراسات والعمل على توفير الرعايات لاستمرار نجاح السوق، متمنياً استمرار هذا المهرجان التراثي الذي يعكس الوجه الحقيقي لسوق الحب بالدمام الذي خرج العديد من رجال الأعمال بداياتهم وانطلاقاتهم لقطاع المال والأعمال من هذا السوق.
بدوره، نوه رجل الأعمال عبدالعزيز التركي، خلال زيارته، بالمهرجان الذي أعطى انطباعات إيجابية لجميع زوار وأهالي المنطقة الشرقية، ويمثل علامة فارقة في صناعة السياحة فيها، مؤكداً أن القطاع الخاص وقطاع الأعمال يقف جنبًا إلى جنب مع الجهود التي تبذلها الامانة في سبيل النهوض بالقطاع السياحي وإدخال عنصر الترفيه في المجتمع، عاداً مساهمة رجال الأعمال جزءًا من المسؤولية الاجتماعية التي تتطلب دعم الأنشطة الترفيهية والسياحية.
من جهتها أشادت رئيسة مجلس شابات الأعمال بغرفة الشرقية نجلاء العبد القادر، بالجهود الكبيرة المبذولة لإقامة المهرجان الذي يمثل انجازاً كبيراً لجميع اللجان المشاركة في تنظيم الفعاليات، مؤكدةً أن استقطاب العديد من الجهات الحكومية الأهلية أمر إيجابي، مقدمة شكرها لأمانة الشرقية على إقامة المهرجان ومن حسن التنظيم وجمالية الفعاليات وتحقيق النجاح والتميز للمهرجان.